للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ٌ (بتَلْيِينِ هَمْزةٍ مُشْبَعَةٍ. {والرَّوْفَةُ الرَّحْمَةُ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ.} وَرَافَ، {يَرَافُ: لُغَةٌ فِي: رَأَفَ يَرْأَفُ بالُهمْزِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:} الرَّافُ: الخَمْرُ، لُغَةٌ فِي الرَّأْفِ، بالهَمْزِ، ويُرْوَى قَوْلُ القُطَامِيُّ الَّذِي سَبَقَ ذِكْرُه بالوَجْهَيْنِ. وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: {رَوَافُ، كسَحَابٍ: مَوْضِعٌ قُرْبَ مَكَّةَ، حَرَسَهَا اللهُ تعالَى، قَالَ قَيْسُ بنُ الخَطِيمِ:

(أَلْفَيْتُهُمْ يَوْمَ الْهِياجِ كَأَنَّهُمْ ... أُسْدٌ بِبِيشَةَ أَوْ بَغَافِ رَوَافِ)

[ر ي ف]

} الرِّيفُ، بِالْكَسْرِ: أَرْضٌ فِيهَا زَرْعٌ وخِصْبٌ، والجَمْعُ: {أَرْيَافٌ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، والأَزْهَرِيُّ، وَمِنْه الحَدِيثُ:) تُفْتَحُ} الأَرْيَافُ فتَخْرُجُ إِلها النَّاسُ (. وَقَالَ اللَّيْثُ: الرِّيفُ: الخِصْبُ والسَّعَةُ فِي الْمَأْكَلِ والْمَشْرَبِ، كَذَا نَصُّ العُبَابِ، ونَصُّ اللِّسَانِ: السَّعَةُ فِي المَآكِلِ، والجَمْعُ: أَرْيَافٌ، فَقَط، قَالَ غَيرهُ: الرِّيفُ: مَا قَارَبَ الْمَاءَ مِن أَرْضِ الْعَرَبِ وغيرِهَا، كَمَا فِي العُبَابِ، واللِّسَانِ، والجَمْعُ: أَرْيَافٌ، {ورُيُوفٌ، وَفِي شَرْحِ شَيْخِنا: قلتُ الأَوْلَى حَذْفُ العَرَبِ، وأَن يقولَ مِن الأَرْضِ مُطْلَقاً، وَهُوَ الظَّاهِرُ، كَمَا قَالَهُ جَماعةٌ. انْتهى، أَو حَيْثُ يكون الْخُضَرُ، والْمِيَاهُ، والزُّرُوعُ، نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ.} وَرافَ الْبَدَوِيُّ،! يَرِيفُ: أَتَاهُ، وَمِنْه قَوْلُ الرَّاجِزِ: جَوَّابُ بَيْدَاءَ بِهَا غُرُوفٌ لَا يَأَكُلُ الْبَقْلَ ولَا يَرِيفُ ولَا يُرَى فِي بَيْتِهِ الْقَلِيفُ