للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هاكذا أَنشدَه الفَرّاءُ: البَهَاتِرُ بالهَاءِ وأَورَدَ هاذا الشِّعرَ شيخُنَا فِي بحتر، وَقد تقدَّمت الإِشارةُ إِليه.

(و) البَهْتَرُ (بِالْفَتْح: الكَذِبُ) كالبَهْتَزَة.

[بهجر]

،

[بهدر]

: (البُهْدُرِيُّ، بالضَّمِّ مشدَّدةَ الياءِ) أَهملَه الجوهريُّ، وَقَالَ أَبو عدنانَ: هُوَ (المُقَرْقَمُ الَّذِي لَا يَشِبُّ) ، كالبُحْدُرِيِّ، كَذَا فِي التَّهْذِيب والتَّكْمِلَةِ.

[بهر]

: (البُهْر، بالضمِّ: مَا اتَّسَعَ من الأَرض) .

(و) البُهْرُ: (شَرُّ الوادِي وخَيْرُه) ، هاكذا فِي النُّسَخ بالشِّين المعجَمَة، والصّواب: سِرُّ الوادِي، بالسِّين؛ أَي سَرارَتُه، كَمَا فِي الأُصول المُصَحَّحَةِ، (كالبُهْرَةِ، فيهمَا) ، وَفِي اللِّسَان: والبُهْرَة: الأَرضُ السَّهْلَةُ، وَقيل: هِيَ الأَرضُ الواسعةُ بَين الأَجْبُلِ.

(و) البُهْرُ: (البَلَدُ) أَو وَسَطَه، وَيُقَال: مِن أَيِّ بُهْرٍ أَنتَ؟ أَي مِن أَيِّ بَلَدٍ؟

(و) من المَجاز: البُهْرُ: (انْقِطَاعُ النَّفَسِ من الإِعياءِ) ، وبالفَتْح مصدر بَهَرَه الحِمْلُ يَبْهَرُه بَهْراً.

(وَقد نْبهَرَ) وابْتهرَ، أَي تَتابَعَ نَفَسُهُ.

(و) يُقَال: (بُهِرَ) الرجلُ (كعُنِيَ) ، إِذا عَدَا حَتَّى غَلَبَهُ البُهْرُ، وَهُوَ الرَّبْوُ، (فَهُوَ مَبْهُور وبَهيرٌ) ، وَفِي الحَدِيث: (وَقَعَ عَلَيْهِ البُهْرُ) ، هُوَ بالضَّمِّ: مَا يَعْتَرِي الإِنْسانَ عِنْد السَّعْيِ الشديدِ والعَدْوِ، من النَّهِيج وتَتَابُعِ النَّفَسِ، وَمِنْه حديثُ ابنِ عُمَرَ (أَنَّه أَصابَه قُطْعٌ أَو بُهْرٌ) .