وَقَالَ السيوطيُّ: هُوَ أُطُمٌ بِالْمَدِينَةِ.
وَقَالَ تِلْمِيذه الشاميُّ فِي سيرته: هُوَ لبني حَرامٍ غربيَّ مساجدِ الفَتْح، سُمُيَت بِهِ الناحيةُ. ونقلَه فِي شرح شواهِدِ الرَّضِيّ. وَزَاد فِي المراصد أَنه اسْم وادٍ بَين سَلْع وخَنْدَق المَدينة. قَالَه شَيخنَا.
{وذَوَّاد العقيليّ، تابعيّ، يَروِي عَن سعدِ بن أَي وَقَّاص. وَعنهُ مَعْمَرُ بن راشدِ. كَذَا فِي كتاب (الثِّقات) لِابْنِ حِبَّانَ.
(فصل الراءِ) مَعَ الدَّال الْمُهْملَة)
رأَد
: (} الرِّئْدُ بِالْكَسْرِ) مهموزاً: (اتِّرْبُ) ، تَقول: هاذا {- رِئْدِي، أَي قِرْني فِي السِّنّ، وَهُوَ مَجَاز، كَمَا فِي الأَساس. وَرُبمَا لم يُهمز فذَكروه فِي الياءِ.
وَفِي اللِّسَان:} ورِئْد الرِّجل: تِرْبُه وكذالك الأُنثَى، وأَكثَرُ مَا يكون فِي الإِناث، قَالَ:
قالتْ سُلَيْمى قَوْلَةً {لِرِيدِهَا
أَراد الْهَمْز فخفَّفَ، وأَبدلَ طلبا للرِّدْف، وَالْجمع:} أَرْآد. وَقَالَ كُثَيِّر، فَلم يهمز:
وقَد دَرَّعُوها وَهِي ذاتُ مُؤَصَّدٍ
مَجُوبٍ ولَمَّا يَلْبَسِ الدِّرْعَ {رِيدُهَا
(و) } الرِّئْد؛ (الضِّيقُ) ، وَلم أَجِدْه فِيمَا لديَّ من أُمّهات اللُّغَة.
(و) الرِّئْد: (فَرْخْ الشَّجَرَةِ) ، وَقيل: هُوَ مَا لَانَ من أَغصانِها وَالْجمع {رِئدانٌ.
(و) الرَّأْدُ (بِالْفَتْح و) } الرُّؤْد ب (الضَّمِّ و) {الرَّأْدة} والرُّؤْدةُ، (بهاءٍ فيهمَا) ، فَهِيَ أَربعُ لُغَاتٍ: (الشَّابَّةُ) الناعمة (الحَسَنَةُ) السريعة الشَّباب، مَعَ حُسْنِ غذاءٍ. وَالْجمع: أَرْآد، ( {كالرَّؤُودَةِ) ، على فَعُولة. وهاذه عَن الصاغانيّ، (} والرَّادَة) ، بتسهيل الْهمزَة، فَهِيَ ستُّ لُغَاتٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute