يَا دَهْنَ أكانَ مَشْيِي رَقَصًا أَمْ مَا كَانَ كذلِكَ.
[] وَمِمّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ: تكونُ " أَمْ " بِلُغَةِ بعض أَهْلِ اليَمَنِ بِمَعْنى الأَلِف واللَّامِ، وَفِي الحَدِيث: " لَيسَ من امْبِرِّ أَمْصِيامُ فِي امْسَفَرِ ": أَي: لَيْسَ من البِّر الصِّيامُ فِي السَّفَرِ.
أَن م
( {الْأَنَام، كسَحابٍ) أهمله الجوهريُّ، واختُلِفَ فِيهِ فَقيل: من} أَنَمَ، وَقيل: أَصْلُه وَنامٌ من وَنَم: إِذا صَوَّتَ من نَفْسِه، كإناء ووِناء، (و) قيل: فِيهِ أَيْضا {الآنام مثل (ساباطٍ. و) قَالَ اللَّيْث: يجوزُ فِي الشِّعْر} الأَنِيمُ مثلُ (أميٍ ر) ، وَهُوَ (الخَلْقُ) ، أَو كُلُّ من يَعْتَرِيه النَّوْمُ، (أَو الجِنُّ والإِنسُ) ، وَبِه فُسّر قولُه تَعَالَى: {وَالْأَرْض وَضعهَا {للأنام} ، وهما الثَّقَلانِ، (أَو جَمِيعُ مَا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ) من جَمِيع الخَلْقِ. والعجبُ من الجوهريّ كَيفَ أَغْفَلَه وَهُوَ فِي الْقُرْآن مَعَ أَنَّه استطرَدَ بذِكْرِه فِي " أم ". وَمن سجعات الأساس: لَو رَزَقَنا اللَّه عَدْلَ سُلْطانِهِ لَأَنامَ} أَنامَهُ فِي ظلِّ أَمانِه.
[أوم]
{الأُوامُ، كغُرابٍ: العَطَشُ أَو حَرُّه) ، وَأنْشد ابنُ برِّيّ لأبي محمّد الفَقْعَسِيّ:
(قَدْ عَلِمَتْ أَنِّي مُرَوِّي هامَها ... )
(ومُذْهِبُ الغَلِيلِ من} أُوامِها ... )
وَكَذَلِكَ الأُوارُ. (و) الأُوامُ: (الدُّخانُ) وخَصّه بعضُهم بدُخانِ المُشْتارِ، وَأنْكرهُ ابنُ سِيدَه وَقَالَ: إِنّما هُوَ أَيَامٌ لَا {أُوامٌ. (و) } الأُوامُ: (دُوارُ الرَّأْسِ) . (و) الأُوامُ: (الوَتَرُ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute