[ع ط ل س]
العَطَلَّس، كعَمَلَّسٍ، أَهملَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ درَيْدٍ: هُوَ الطَّوِيلُ. ومِمّا يسْتَدْرَك عَلَيْهِ: العَطْلَسَةُ: عَدْوٌ فِي تَعَسُّفٍ، كالعَلْطَسة، نَقَلَه الصَّاغانِيُّ. والعَطْلَسَةُ أَيْضاً: كلامٌ غير ذِي نِظَامٍ، كالعَسْطَلَةِ، نَقله الأزهريُّ.
[ع ط م س]
العَيْطَمُوس: التامَّةُ الخَلْقِ، من الإِبلِ والنِّسَاءِ، قالَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: يقَال للنّاقَةِ إِذا كانَت فَتِيَّةً شابَّةً: هِيَ القِرْطاس، والدِّيباجُ، والعَيْطَمُوس. وقِيلَ: المَرْأَةُ الجَمِيلَةُ، عَن شَمِرٍ. أَو هِيَ الحَسَنَةُ الطَّوِيلَةُ، عَن أبِي عُبَيْد، وقِيل: التارَّةُ ذاتُ أَلْوَاحٍ وقَوَامٍ من النِّساءِ، عَن اللَّيْثِ، وَمن النُّوقِ أَيْضاً: الفَتِيَّةُ العَظِيمةُ الحَسْنَاءُ، وقالَ اللَّيْثُ: هِيَ المرأَةُ العاقِرُ، ونَصُّ الأَزْهِرِيّ عَن اللَّيْثِ: ويقَال لهَا: عَيْطَمُوسٌ، فِي تِلْكَ الحالِ إِذا كانَت عاقِراً. كالعُطْموسِ، بالضّمِّ فِي كُلِّ مَا ذُكِر. وَقَالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: العَيْطَمُوسُ: الناقَةُ الهَرِمَةُ، فإِطْلاقُه عَلَيْهَا وعَلى الفَتِيَّةِ، كَمَا تَقَدَّم، من الأَضدادِ، وَلم يُنَبِهْ عَلَيْهِ المصنِّف. ج عَطَامِيسُ، وَقد جاءَ فِي ضَرُورَةِ الشِّعْرِ: عَطَامِسُ، وَهُوَ نادِرٌ قَالَ الراجِزُ:
(يَا رُبَّ بَيْضَاءَ مِن العَطَامِس ... تَضْحَكُ عَن ذِي أُشُرٍ عُضَارِسِ)
وَكَانَ حَقُّه أَن يقولَ: عَطامِيس، فحَذَفَ الياءَ لضَرُورَةِ الشِّعْرِ، وتمامهُ فِي الصّحاح والعُبَابِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute