رَوَاهُ ثعلبٌ عَن ابْن الأَعْرابِيّ بكسرِ الجيمِ غيرَ مَهْمُوزٍ، وأمّا أَبُو عُبَيْدٍ فإنّه روى عَن أبي عمروٍ: المَأْجَل، بفتحِ الجيمِ وهمزة قَبْلَها، قَالَ: وَهُوَ مِثلُ الجَيْأَة، والجمعُ المآجِل، وَقَالَ رُؤبة: وَأَخْلفَ الوِقْطانَ والمآجِلا الماجِل أَيْضا: ع، ببابِ مكّةَ يجتمِعُ فِيهِ ماءٌ يَتَحَلَّبُ إِلَيْهِ، هَكَذَا ذَكَرَه ابْن دُرَيْدٍ فِي هَذَا التَّرْكِيب، وزيَّفَه ابنُ فارِسٍ، فَقَالَ: هُوَ من بابِ أجل والميمُ زائدةٌ، قَالَ الصَّاغانِيّ: وَالَّذِي ذَهَبَ إِلَيْهِ ابنُ فارسٍ هُوَ قولُ أبي عمروٍ، وَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ ابْن دُرَيْدٍ هُوَ قولُ ابْن الأَعْرابِيّ، وكِلاهما مُصيبٌ، انْتهى. وَفِي حديثِ أبي واقِدٍ: كُنّا نَتماقَلُ فِي ماجِلٍ أَو صِهريجٍ، قَالَ ابنُ الْأَثِير: هُوَ الماءُ الكثيرُ المُجتَمِع، وَقيل: هُوَ مُعَرَّبٌ، والتَّماقُل: التَّغاوُصُ فِي المَاء. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:: المَجْلُ: انفِتاقٌ فِي العصَبَةِ الَّتِي فِي أسفلِ عُرْقوبِ الفرَس، وَهُوَ من حادِثِ عُيوبِ الخَيل. وَتَمَجَّلَ رَأْسُه قَيْحَاً وَدَمَاً: أَي امْتلأَ. والمُجول، بالضَّمّ: قريةٌ بمِصرَ من أعمالِ الشرقِيّة.)
مَحل
المَحْلُ: المَكرُ والكَيْد، وَمِنْه المِحال، بالكَسْر، على مَا يَأْتِي. المَحْل: الغُبار، عَن كُراع. المَحْل: الشِّدَّةُ والجوعُ الشَّديد، وَإِن لم يكُن جَدْبٌ. المَحْل: الجَدْبُ، وَهُوَ انقِطاعُ المطرِ ويُبْسُ الأرضِ من الْكلأ، والجمعُ مُحولٌ. يُقَال: زمانٌ ماحِلٌ، قَالَ الشَّاعِر:
(والقائِلُ القَولَ الَّذِي مِثلُهُ ... يُمْرِعُ مِنْهُ الزمنُ الماحِلُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute