رَوَى بتلِمْسَانَ عَن المُسْنِدِ المُعَمَّر أَبي عُثْمَانَ سَعِيدِ بنِ أَحْمَد المُقْرِيّ التِّلِمْسَانِيّ، وجالَ فِي البِلاد إِلى أَنْ أَلقَى عَصَا التَّسْيارِ بثَغْر الجَزَائِرِ، وَبهَا تُوُفِّىَ سنة وَقد تَرْجَمَه تلمِيذُه الإِمامُ أَبو مَهْدِىّ عِيسَى الثَّعَالِبِيّ فِي مَقَالِيد الأَسَانِيد. وقَدَارَانُ بالفَتْح: مَوْضِعٌ فِي شعر امرئِ القَيْس، على رِوَايَة ابنِ حَبِيب وأَبِي حَاتِم، كَمَا تقدّمت الإِشَارَةُ إِليه. وابنُ قِدْرَانَ، بالكَسْرِ: رجلٌ أَظنّه من جُذَامَ، إِلَيْه نُسِبَت الكُبَيْشَة القِدْرَانِيّة، إِحْدَى الأَفْرَاسِ المَخْبُورَةِ المَشْهُورَةِ بِالشّأْم. ومِقْدَارُ بنُ مُخْتَارٍ المَطَامِيريّ، لَهُ دِيوَانُ شِعْر.
[ق د ح ر]
. القَيْدَحُورُ، بالدّالِ المُهْمَلَة، أَهمله الجوهريّ هُنَا، وَذكره بِالْمُعْجَمَةِ، وَهُوَ كحَيْزَبُونٍ: السَّيِّئُ الخُلُقِ، كالقَنْدَحُورِ، بالنُّون بدل التّحْتِيّة. والقِنْدَحْرُ، كجِرْدَحْل، بِالدَّال والذال: المُتَعَرِّضُ للنّاسِ لِيَدْخُلَ فِي حَدِيثِهم. وَقد اقْدَحَرَّ الرَّجُلُ: تَهَيَّأَ لِلشَّرِّ والسِّبابِ والقِتَالِ، تَرَاهُ الدَّهْرَ مُنْتَفِخاً شِبْهَ الغَضْبانِ وَهُوَ بِالدَّال والذال جَمِيعًا. قَالَ الأَصمعيّ: سَأَلْت خَلِفاً الأَحْمَرَ عَنهُ، فَلم يَتَهَيَّأْ لَهُ أَنْ يُخْرِجَ تَفْسِيرَه بلَفْظٍ واحِد، وَقَالَ: أَما رَأَيْتَ سِنَّوْراً مُتَوَحِّشاً فِي أَصْلِ رَاقُودٍ. وقِيلَ: المُقْدَحِرُّ: العَابِسُ الوَجْهِ عَن ابنِ الأَعرابِيّ. ويُقَال: ذَهَبُوا شَعارِيرَ بقدِّحْرَة، وبقِنْدَحْرَةٍ، قَالَه الفَرّاءُ، وَلم يَزِدْ. وفَسَّرَهُ اللَّحْيَانيّ فَقَالَ: أَي بِحَيْثُ لَا يُقْدَرُ عَلَيْهِم، وَقيل: إِذا تَفَرَّقوا.
[ق ذ ح ر]
. القيْذحُور، كحَيْزَبُونٍ، بِالذَّالِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute