وكَرْنَفَةُ بالسَّيْفِ كَرْنَفَةً: إِذا قَطَعَه وَفِي النَّوادر: كَرْنَفَه بهِ وخَرْنَفَه: إِذا ضَرَبَه بِهِ. وقالَ اللَّيْثُ:) كَرْنَفَه بالعَصا: إِذا ضَرَبَ بهَا، وَأنْشد لبَشِيرٍ الفَريريِّ:
(لما انْتَكَفْتُ لَهُ فَوَلَّى مُدْبِراً ... كَرْنَفْتُه بهِراوَةٍ عَجْراءَ)
وكَرْنَفَ الكَرانِيفَ: قَطَعها. وَفِي اللِّسانِ: كَرْنَفَ النَّخْلَةَ: جَرَدَ جِذْعَها من كَرانِيفِه.
[ك ر هـ ف]
المُكْرَهِفُّ، كمُشْمَعِلِّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ الأَصمَعِيُّ: هُوَ سَحابٌ يَغْلُظُ، ويَرْكَبُ بَعضُه بَعْضاً كالمُكْفَهِرِّ، أَو هُوَ مَقْلُوبٌ عَنهُ، وبَيْتُ كُثَيِّرٍ يُرْوَى بالوَجْهَيْنِ، وَهُوَ قَوْله:
(نَشِيمُ عَلَى أَرْضِ ابنِ لَيْلَى مَخِيلَةً ... عَريضاً سَناهَا مُكْرَهِفّاً صَبِيرُها)
والمُكْرَهِفُّ من الشِّعْرِ: المُرْتَفِعُ الجافِلُ. وَمن الذَّكَرِ: المُنْتَشِرُ النّاعظُ قَالَ أَبو عَمْرٍ و: اكْرَهَفَّ الذَّكَرُ: إِذا انْتَشَر، وَأنْشد: قَنْفاءُ فَيْشٍ مُكْرَهِفٍّ حَوقُها إِذا تَمَأتْ وبَدا مَفْلُوقُها قَالَ شَيخنَا قَوْله: من الذَّكَرِ صوابُه من الذُّكُورِ، كَمَا لَا يَخْفَى، وَلَو جُوِّزَ وقوعُ المُفْرَدِ موقِعَ الجَمْعِ مُرَاعَاة للجنسِ، كَ يُوَلُّونَ الدُّبُرَ لكِنّه اعْتَرَض بمثلِه فِي سلع أَيْضا، فَلذَلِك يَجْرِي مذْهَبُه واعتِراضُه عَلَيْهِ. وَالله أعلم.
[ك س ف]
الكِسْفةُ، بالكسرِ: القِطْعَةُ من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute