الحَرِيرِيّ، رَوَى عَن ابْنِ فارِسٍ اللُّغَوِيّ، وعِيسَى بن هشامٍ الأَخْبَاريّ، وعَنْهُ القاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ النَّيْسابُورِيُّ، وماتَ بهَرَاةَ مَسْمُوماً سَنَةَ ثلاثِمائةٍ وثَمَانِيَةٍ وتسْعِين. وأَيْضاً لَقَبُ عَبْدِ الصَّمَدِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الغَفّارِ الرَّيْحَانِيِ الواعِظِ الصُّوفِيِّ، سَمِعَ زاهِرَ بن طاهِرٍ، وأَبا الحُصَيْن، وصَحِبَ أَبا النَّجِيبِ، تُوُفِّيَ سنةَ خَمْسِمِائَةِ وإِحْدَى وثَمَانِين.
[ب ذ ع]
البَذَعُ، مُحَرَّكَةً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وقالَ اللَّيْثُ: هُوَ شِبْهُ الفَزَع. والمَبْذُوعُ: المَذْعُورُ المُفْزَعُ. قالَ أَعْرَابِيّ: بَذِعُوا فابْذَعَرُّوا، أَي فَزِعُوا فتَفَرَّقُوا. قَالَ الأَزْهَرِيُّ: مَا سَمِعْتُ هَذَا لِغَيْرِ اللَّيْثِ.
وبَذَعَه، كمَنَعَهُ بَذْعاً: أَفْزَعَهُ، كأَبْذَعَه، وكذلِكَ نَدع.
وقالَ ابْنُ الأَعْرَابِيّ: بَذَعَ الحُبُّ، بالضَّمِّ: قَطَرَ المَاءَ، وكَذلِكَ مَذَعَ وذلِكَ القَطْرُ السائلُ بَذْعٌ، بالفَتْحِ، ومَذْعٌ، بِالْمِيمِ. وصُبْحُ بنُ بَذِيعٍ، كَأَمِيرٍ: مُحَدِّثٌ خُرَاسَانِيٌّ، رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ ابْنُ أَبِي الحَوَارِيِّ. قُلت: وضَبَطَه الحافِظُ بالدَّالِ المُهْمَلَةِ. قَالَ: وضَبَطَه الأَشِيريّ أَيْضاً هكَذَا، فتَأَمَّل.
[ب ر ث ع]
بُرْثُعٌ، كقُنْفُذٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وقالَ ابنُ دُرَيْد: اسْمٌ، كَذَا فِي العُبَابِ واللِّسَانِ.
[ب ر د ع]
البَرْدَعَة، بإِهْمَالِ الدَّالِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وَقَالَ شَمِرٌ: هُوَ لُغة فِي الذّالِ المُعْجَمَةِ، وهُوَ الحِلْسُ الَّذِي يُلْقَى تَحْتَ الرَّحْلِ، وخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهِ الحِمَارَ، وَقد تَقَدَّمَ فِي السِّين أَنَّ الحِلْسَ غَيْرُ البَرْدَعَةِ، فانْظُرْهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute