{والدّوكَةُ، بالضمِّ: المَرَض، عَن أبي تُراب.} ودُوكَة: قَريَتانِ بمِصْرَ.
[د هـ ك]
دَهَكُ، مُحَرَّكَةً: بشِيرازَ، أَو بواسِطَ مِنْهَا عليٌّ وهارُونُ ابْنَا حُمَيدٍ المُحَدِّثانِ الدَّهَكِيّانِ هَكَذَا فِي سائِرِ النُّسَخِ، وظاهِرُ سِياقِه أَنّهما أَخَوانِ، وَلَيْسَ كَذَلِك، فعَلِيُ بنُ حُمَيد شِيرازِيٌّ رَوَى عَن شُعْبَة، وهارُونُ بنُ حُمَيدٍ واسِطِيٌ رَوَى عَن غُنْدَر، فتَنَبَّهْ لذْلك. وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: دَهَكَه كمَنَعَه دهْكًا: طَحَنَه وكَسَرَه وَمِنْه: رَحًى دَهُوكٌ، والجَمْعُ دُهُكٌ، وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لرُؤْبَةَ: وِإنْ أنِيخَتْ رَهْبُ أَنْضاءٍ عرُكْ رَدَّتْ رَجيعًا بينَ أَرْحاءٍ دُهُكْ ويُروَى دُمُكْ بالميمِ، وَقد تَقَدّمَ، وَقَالَ ابنُ سِيدَهْ: هُوَ عِنْدِي جَمْعُ دهُوك إِمّا مَقُولَة أَو مُتَوَهَّمَة، وأَرْحاؤُها: أَنْيابُها وأَسْنانُها، وَقَالَ كُراع: الدَّهْكُ: الطَّحْنُ والدَّقُّ، ويُروَى بالرّاءِ. ودَهكَ الأرْضَ والمَرأةَ: وَطِئَهُما وقِيلَ: دَهَكَ المَرأَةَ: إِذا أَجْهَدَها فِي الجِماعِ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الدّهّاكَةُ، مُشَدَّدَةَ: من أَسماءِ الحُمَّى، موَلَّدَة. ودَهَكُ أَيْضًا: قَريَةٌ بالرَّيِّ، مِنْها: السَّندِيُّ بنُ عبدويَهْ الرّازِيّ: حَدَّثَ عَن أبي أُوَيسٍ المَدَنيِّ.
[د هـ ل ك]
دَهْلَك، كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَه الْجَوْهَرِي وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ مَوْضِعٌ أَعْجَمِيٌ مُعَرَبٌ، وَقَالَ الصّاغانيُ: هُو جَزِيرَةٌ فِي بَحْرِ اليَمَنِ يُحْمَلُ مِنْهَا السَّمْنُ وغَيرُه إِلى مَكَّة المُشَرَّفَةِ، وِإلى اليَمَنِ، وَهِي مَا بَين اليَمَنِ وبَرِّ الحَبَشَةِ. قُلْتُ: وَقد ذَكَرَها ابنُ بطوطة فِي رِحْلَتِه أَيْضًا هَكَذَا. والدَّهالِكُ: آكامٌ سُودٌ مَعْرُوفَةٌ بأَرضِ العَرَبِ قَالَ كُثَيِّرٌ:
(كأَنَّ عَدَوْلِيًّا زُهاءَ حُمُولِها ... غَدَتْ تَرتَمِي الدَّهْنَا بِها والدَّهالِكُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute