وعِراك بنُ خالِد: مُحَدَث عَن عُثْمانَ بنِ عَطاءَ. وذُو مَعارِك: موضِعٌ، قَالَ نَصْرٌ: هُوَ بنَجْدٍ من ديارِ تَميمٍ، وأنشدَ ابنُ الأَعْرابي: تُلِيحُ من جَنْدَلِ ذِي مَعارِكِ إِلاحَةَ الرُّومِ من النَّيازِك أَي: تُليحُ من حَجَر هَذَا المَوْضع، ويروى: منْ جَنْدَلَ ذِي مَعارِك جعَلَ جَنْدَل اسْمًا للبُقْعَةِ، فَلم يَصْرِفْه، وَذي مَعارِك بَدَلٌ مِنْها، كأَنَّ الموضِعَ يُسمّى بجَنْدَل، وبذِي مَعارِك. وَقيل: ذُو مَعارِك: نِهي لبني أُسَيدٍ.
وسًمّوْا مَعْرَكَا، كمَقْعَد، ومُعارِكًا كمُقاتِل. وَقَالَ نَصْرٌ: مَعارِك من أَرْضِ الجَزِيرةِ قُربَ المَوْصِلِ. وأُمّ العَرِيكِ: قَريَةٌ بمِصْرَ، قِيلَ: مِنْها هاجَرُ أُمُّ إِسْماَعِيلَ عَلَيْهِ السّلامُ، ويُقال: هِيَ أُمُّ العَرَبِ.
[ع س ك]
عَسِكَ بِهِ كفَرِحَ عَسَكًا، أَهمَلَه الجَوْهَرِيَّ، وَقَالَ أَبُو عُبَيدٍ فِي المُصَنَّفِ وابنُ السِّكِّيتِ فِي البَدَلِ، أَي: لَزِمَ ولَصِقَ وزَعَم الأخِيرُ أَنَّ كافَه بدَلٌ من قافِ عَسِقَ.
وَمِمَّا يُستَدْرَكُ عَلَيْهِ: تَعَسَّكَ الرجلُ فِي مِشْيتِه: إِذا تَلَوَّى، كَمَا فِي اللَّسانِ.
[ع ض ن ك]
العَضَنَّكُ، كعَمَلَّسٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ الغَلِيظُ الشَّدِيدُ. وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: الفَرجُ العَظِيمُ المُكْتَنِزُ يُقال: رَكَبٌ عَضَنَّكٌ قَالَ الراجِزُ: واكْتَشَفَتْ لناشِئٍ دَمَكْمَكِ عَنْ وارِمٍ أَكْظارُهُ عَضَنَّكِ وقالَ اللَّيثُ: العَضَنَّكُ: المَرأَةُ اللَّفّاءُ العَجْزاءُ الَّتِي ضاقَ مُلْتَقَى فَخِذَيْها مَع تَرارَتِها وَذَلِكَ لكَثْرَةِ اللَّحْمِ. وَقَالَ الأمَوِيُّ: العَضَنَّكَةُ بهاءٍ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute