للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَمَا بَرِحَتْ {سَجْواءَ حَتَّى كأَنَّما

تُغادِرُ بالزِّيزاءِ بُرْساً مُقَطَّعاشبَّه مَا تساقَطَ من اللَّبَنِ عَن الإِناءِ بِهِ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

ليلَةٌ} ساجِيَةٌ: ساكِنَةُ الرَّيحِ غَيْرُ مُظْلمةٍ؛ كَذَا فِي التَّهْذيبِ.

وَفِي الْمُحكم: ساكِنَةُ البَرْدِ والرِّيحِ والسَّحابِ غَيْرُ مُظْلِمَةٍ.

وقالَ ابنُ الأعرابيِّ: {سَجا الليْلُ امْتَدَّ ظَلامُه.

} وسَجَا: أَظلَمَ.

وَفِي المِصْباحِ: {سَجَا الليْلُ سَتَرَ بظُلْمَتِه.

وقالَ ابنُ الأعرابيّ:} أَسْجَى {يُسْجِي إِذا غَطَّى شَيْئا مَّا،} كسَجَا {وسَجَّى.

} وسَجَتِ الرِّيحُ: سَكَنَتْ، قالَ:

وَإِن {سَجَتْ أَعْقَبَها صَباها وناقَةٌ سَجْواءُ: مُطْمَئِنَّةُ الَوبَرِ.

وشاةٌ} سَجْواءُ: مُطْمَئِنَّةُ الصُّوفِ.

{والسَّجِيَّةُ: الخُلُقُ والطَّبيعَةُ؛ نقلَهُ الجوهريُّ.

وقالَ شيْخُنا: هِيَ الملكةُ الرَّاسخَةُ فِي النَّفْسِ الَّتِي لَا تقبلُ الزَّوالَ بسُهولةٍ.

وَفِي المِصْباحِ:} السَّجِيَّةُ الغَريزَةُ، والجَمْعُ {السَّجايا. يقالُ: هُوَ كَريمُ السَّجايا.

} وسَجا: مَوْضِعٌ؛ عَن ابنِ سِيدَه؛ وأَنْشَدَ:

قد لَحِقَتْ أُمُّ جمِيلٍ {بسَجَا

خَوْدٌ تُرَوِّي بالخَلوقِ الدُّمْلُجاوقالَ نَصْر: هُوَ ماءٌ بنَجْدٍ فِي دِيارِ بَني كِلابٍ.

وقالَ ابنُ الأعرابيِّ: اسمُ بِئْرٍ. وسَيَأْتِي فِي الشِّيْنِ.

ورِيحٌ} سَجْواءُ: لَيِّنَةٌ.

(

سحو - ي

: (يو (! سَحا الطِّينَ) عَن وَجْهِ