للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: العُنْظُوانُ: الجَرَادُ الذَّكَرُ، والأُنْثَى عُنْظُوانَةٌ، كَمَا فِي العُبَابِ. وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ: العُنْظُوانَةُ: الجَرَادَةُ الأُنْثَى، والعُنْظُبُ: الذَّكَرُ. وأَرْنَبٌ عَنْظُوانِيَّة: تَأْكُلُ العُنْظُوانَ.

وعَنْظَيْتُ الرَّجُلَ: قَهَرْتُه، وَهُوَ بالغَيْنِ أَكْثَرُ، كَمَا سَيَأْتِي.

وفَعَلَ ذلِكَ عَناظَيْكَ، بالفَتْحِ، عَن اللِّحْيَانيِّ، لُغَةٌ فِي الغَيْن، كَمَا سَيَأْتِي.

(فصل الْغَيْن مَعَ الظَّاء)

[غ ظ غ ظ]

{المُغَظْغَظَةُ، عَلَى صِيغَةِ المَفْعُولِ، يُكْسَرُ الغَيْنُ الثَّانِي، أَي عَلَى صِيغَةِ الفَاعِلِ، هكَذَا يَقْضِي صَنِيعُهُ فِي سِيَاقِهِ، وَهُوَ غَلَطٌ، وقَدْ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصاحِبُ اللِّسَان. وَقَالَ ابنُ الفَرجِ:} المُغَظْغِظَةُ: القِدْرُ الشَّدِيدَةُ الغَلَيَانِ، بالطّاءِ والظّاءِ، وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح، كَمَا نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ فِي كِتَابَيْهِ عَنْهُ، وقَدْ ظَنَّ المُصَنِّفُ أَنَّهُمَا كِلاهُمَا بالظَّاءِ، فَجَعَلَ الاخْتِلافَ فِي الحَرَكَاتِ، وَهُوَ مُخَالَفٌ لنَصِّ ابنِ الفَرَجِ الَّذِي رَوَى الحَرٍ فَ، فتَأَمَّلْ.

[غ ل ظ]

الغلْظَةُ، مُثَلَّثةً، عَن الزَّجّاجِ فِي تَفْسِرِ قَوْلِهِ تَعالَى: ولْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ونَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ أَيْضاً، وكَذلِكَ صاحِبُ البارِعِ والصّاغَانِيُّ، والكَسْرُ هُوَ المشْهُورُ. وقَرَأَ الأَعْمَشُ وعاصِمٌ: غَلْظَةً بالفَتْحِ وقَرَأَ السَّلَمِيُّ، وزِرُّ ابنُ حُبَيْشٍ، وأَبَانَ بنُ تَغْلِبَ: غُلْظَةً، بالضَّمّ، وكذِلكَ الغِلَاظَةُ بالكَسْرِ، والغِلَظ، ك