فَقَالَ: السَّيبَوَيْهانِ والسَّيبَوَيْهُونَ؛ وأمَّا مَنْ لم يَعْرِبْه فإنَّه يقولُ فِي التَّثْنِيةِ: ذَوا سِيبَوَيْهِ، وكِلاهُما سِيبَوَيْه، وَفِي الجميعِ: ذَوُو سِيبَوَيْهِ، وكُلّهم سِيبَوَيْهِ.
(فصل الْهَاء) مَعَ نَفسهَا)
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
هده: الهده:) بتَخْفِيفِ الَّدالِ: مَوْضِعٌ بينَ عَسْفانَ ومكَّةَ، والنِّسْبَةُ إِلَيْهِ هَدَوِيٌّ على غيرِ قِياسٍ؛ وَمِنْهُم مَنْ يُشَدِّدُ الدالَ وَهُوَ ممدرة أهل مَكَّة، وَقد ذُكِرَ فِي الدالِ.
[هوه]
: (رَجُلٌ {هُوهَةٌ، بالضَّمِّ) : أَي (جَبانٌ) ؛) نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ.
(} وَهَهْ) : كلمةُ (تَذْكِرَة ووَعِيدٍ) ، ويكونُ بمعْنَى التَّحْذيرِ أَيْضاً وَلَا يُصَرَّفُ مِنْهُ فِعْلٌ لثقلِه على اللِّسانِ وثقلِه فِي المَنْطِقِ إلَاّ أَنْ يضْطَرَّ شاعِرٌ.
وقالَ اللَّيْثُ: {هَهْ تَذْكِرَةٌ فِي حالٍ، وتَحْذيرٌ فِي حالٍ، (وحِكايَةٌ لضَحِكِ الضَّاحِكِ) فِي حالٍ. يقالُ: ضَحِكَ فلانٌ فقالَ} هاهْ هاهْ.
قالَ: وتكونُ هاهْ فِي مَوْضِع آهْ مِن التَّوَجُّعِ مِن قَوْله:
إِذا مَا قُمْتُ أَرْحَلُها بلَيْلٍ تأَوَّهُ آهَةَ الرجلِ الحَزينِ ( {وهَهَّ} يَهَهُّ، بالفتْحِ، {هَهًّا} وهَهَّةً: لَثُغَ واحْتَبَسَ لِسانُه) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{الهَوْها، بالقَصْرِ: البِئْرُ الَّتِي لَا مُتَعَلَّقَ بهَا وَلَا مَوْضع لرِجْلِ نازِلِها لبُعْدِ جالَيْها.
ورجُلٌ} هَوْهاةٌ: ضَعِيفُ القَلْبِ.
وأَيْضاً: الأحْمَقُ.
ورَجُلٌ! هَواهِيَةٌ: جَبَانٌ؛ عَن ابنِ السِّكِّيت.
وقالَ أَبو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute