مَمْدُودٌ، والخَنْفَسُ، كجُنْدَبٍ، وضَمُّ الفاءِ لغةٌ فيهمَا، والخِنْفِسُ، مِثَال خِنْدِفٍ، بلُغَةِ أَهْلِ البَصْرِة، قَالَ الشَّاعِر:
(والْخِنْفِسُ الأَسْوَدُ مِنْ نَجْرِهِ ... مَوَدَّةُ العَقْرَبِ، فِي السِّرِّ)
والخُنْفُسَةُ، مثَالُ قُنْبُعَةٍ، والخُنْفَسَةُ، مثَالُ قَرْطَقَةٍ، وَبِهِمَا يُرْوَى قولُ ابنِ دَارَةُ:
(وَفِي البَرِّ منْ ذِئْبٍ وسِمْعٍ وعَقْرَبٍ ... وثُرْمُلَةٍ تَسْعَى وخُنْفُسَةٌ تَسْرِي)
هِيَ هَذِه الدُّوَيْبَّةُ السَّوْدَاءُ المُنْتِنَةُ الرِّيحِ، وَهِي أَصْغَرُ من الجُعَل، تَكُونُ فِي أُصُولِ الحِيطانِ.
ويُقَال: هُوَ أَلَجُّ من الخُنْفُسَاءِ. لرُجُوعِهَا إِليك كَلَّمَا رَمَيْتَ بِها. وَقَالَ أَبو عُمْرٍ و: هُوَ الخُنْفَسُ، للذَّكَر من الخَنَافس، وَهُوَ العُنْظُبُ والحُنْظُبُ وَقَالَ الأَصْمَعيُّ رَحمَه الله: لَا يُقَال: خُنْفُساة، بالهاءِ. وخُنْفَسٌ: لَقَبُ رَجُلٍ. حَكاه ثَعْلَبٌ.
خَ وس
{خَاسَ بِهِ} خَوْساً: غَدَرَ بهِ وخَانَ، أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ هُنَا، وأَوْرَدَه فِي خَ ي س تَبَعاً لِلعَيْن. وأَوْرَدَه هُنَا صاحبُ اللِّسَانِ والصّاغَانِيُّ، وَلَكِن لم يَتَعَرَّضَا لهَذَا المَعْنَى. وَفِي اللِّسَانِ: خاسَ عَهْدَه وبَعَهْدِه: نَقَضَه وخانَه. {وخاسَ فُلانٌ مَا كانَ عليهِ، أَي غَدَرَ بِهِ.
وَقَالَ اللَّيْثُ:} خاسَ فُلانٌ بَوعْدِهِ،! يَخِيسُ، إِذا أَخْلَفَ. وخاسَ بعَهْدِه، إِذا غَدَرَ ونَكَثَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute