أَفسَدَه. وَقَالَ أَحمد بن يحيَى: هُوَ من تَواطَخَ القَوْمُ. قَالَ: وهاذا من الفَساد بِحَيْثُ تَراه. قَالَ ابْن جِنّي: وَقد يَجوز أَن يُحسن الظَّنّ بِهِ فَيُقَال إِنّه أَراد كأَنّه مقلوب مِنْهُ. (و) {المُطيَّخ أَيضاً: (المَطْلِيُّ بالقَطِرَانِ) ..
(} والطِّيخ بِالْكَسْرِ: حكَايَةُ) صَوْت (الضَّحك) ، حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ. (و) قَالَ اللَّيْث: (قالُوا: {طيخِ طيخ بِالْكَسْرِ، مَبنياً على الكسْر، أَي قَهْقَهُوا) ، وَقد تقدّم.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
قَالَ أَبو مَالك:} طَيَّخَ أَصحابَه، إِذا شتَمَهم فأَلحَّ عَلَيْهِم، {والطَّيْخ والطِّيخ: الجَهْلُ. وناقَةٌ طَيُوخٌ: تَذْهَب يَميناً وشِمَالاً وتأْكُل من أَطرافِ الشَّجَرِ.
} وطَيْخُ، بالفَتْح: مَوْضعٌ بينَ ذِي خَشَبٍ ووادي القُرَى. قَالَ كُثيِّر عَزّةَ:
فواللَّهِ مَا أَدرِي! أَطَيْخاً تَواعَدُوا
لتِمَ ظَمٍ أَمْ ماءَ حَيْدةَ أَوْرَدُوا
(فصل الظاءِ) المشالة مَعَ الخاءِ الْمُعْجَمَة)
هاذا الفصْل مكتوبٌ فِي سَائِر النّسخ بالحُمرة، لكَونه من مستدركاته.
[ظمخ]
: (الظّمَخْ كِنَب: شَجَرَةٌ على صُورَة الدُّلْبِ) يُقطَع مِنْهَا خَشَبُ القَصّارِينَ الَّتِي تُدفَنُ وَهِي العِرْنُ أَيضاً، الْوَاحِدَة عِرْنَة، والسَّفْعُ طَلْعُهُ (و) هُوَ أَيضاً (شَجَرة التِّينِ، فِي لعة طَيءِ. الْوَاحِدَة بهاءٍ، أَو) الظمخ، (بِسُكُون الْمِيم، ككسْرَة وَكسر) هاكذا نقلَه الأَزهري عَن أَبي عَمْرو، (وَقد تسكَّن الْمِيم فِي الجمعِ، كتينَة وتينٍ) وَيُقَال إِن الظِّمْخ هُوَ شَجرُ السُّمَّاقِ، وَيُقَال فِيهِ الظِّنخ بالنُّون، والزمخ بالزاي، والطنخ بِالطَّاءِ بالنُّون، والزمخ بالزاي، والطنخ بِالطَّاءِ الْمُهْملَة، وَقد تقدّمت الإِشارة إِلى كل واحدٍ مِنْهَا.
(فصل الْعين) الْمُهْملَة مَعَ الخاءُ الْمُعْجَمَة)
هَذَا الفصْلُ أَيضاً ساقطٌ من الصّحاح،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute