(مِنْها وَلَا مِنْهُ هُناكَ أَبْلَمَهْ ... )
قلتُ: وَقد تقدَّم ذَلِك فِي ((أل م)) ، وَالصَّوَاب أَيْلَمَة بِالْيَاءِ أَو لُغَة فِيهَا، واللَّهُ أَعْلَم.
وبالام جَاءَ ذِكْرُه فِي حَدِيث: ((طَعامُ أَهْلِ الجَنَّة بالامٌ ونُونٌ)) وفَسّره عِياضٌ والخَطّابِيُّ بالثَّوْرِ، والنُّون: الحُوتُ. قَالُوا: وَهِي لفظةٌ عِبْرانِيّةٌ.
وبُولِيم، بالضَّمّ: قَرْيَة بِمِصْرَ من حوف رَمْسِيس.
[ب ل ت م]
(البَلْتَمُ، كَجَعْفَرٍ) أهمله الجوهريُّ، وَقَالَ الأزهريّ: هُوَ (العَيِيُّ) البَلِيدُ المُضْطَرِبُ الخَلْقِ (الثَّقِيلُ اللِّسانِ) والمَنْظَر، لغةٌ فِي البَلْدم، بِالدَّال.
(و) : البَلْتَمُ: (الخَلْقُ والنّاسُ)
يُقَال: مَا أَدْرِي أيّ البَلْتَم هُوَ؟
[ب ل ح م]
(بَلْحَمَ البَيْطارُ الدابَّةَ) بَلْحَمَةً، أهمله الجوهريّ وصاحبُ اللّسان، وَقَالَ غَيرهمَا: أَي: (عَصَبَ قَوائِمَها من داءٍ يُصِيبُها) .
[ب ل د م]
(البَلْدَمُ، كَجَعْفَرٍ: مُقَدَّمُ الصَّدْرِ، أَو الحُلْقُومُ وَمَا اتَّصَلَ بِهِ من المَريءِ) ، كَذَا فِي المُحْكَم، (أَو مَا اضْطَرَبَ من حُلْقُومِ الفَرَسِ) وَمَرِيئِهِ وجِرانِه، قَالَه الأصمعيّ فِي كتاب الفَرَس، وَنَقله الجوهريّ، قَالَ ابنُ برِّي: وَمِنْه قَول الراجز:
(مَا زالَ ذِئْبُ الرَّقْمَتَيْن كُلَّما ... دارَتْ بَوَجْهٍ دارَ مَعْها أَيْنَما)
(حَتَّى اخْتَلَى بالنابِ مِنْها البَلْدَما ... )
(و) البَلْدَم: الرجلُ (البَلِيدُ) فِي المَخْبَر (الثَّقِيلُ المَنْظَرِ المُضْطَرِبُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute