للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَا بِأَبِي ثَغْرُكِ ذَاك الأَشْنَبُ

كأَنَّمَا ذُرَّ عَلَيْهِ الزَّرْنَبُ

(و) الزَّرْنَبُ: (بَعْرُ الوَحْشِ) نَقله الصاغانيّ.

(و) الزَّرْنَبُ: (الحِرُ) بالكَسْرِ أَي فَرْجُ المَرْأَةِ، (أَو عَظِيمُه، أَوْ ظَاهِرُه) ، أَقْوَالٌ. (أَو لَحْمَةٌ) دَاخِل الزَّرَدَانِ (خَلْفَ الكَيْنَةِ) ؛ وَهِيَ غِدَدٌ فِيهِ كَمَا يَأْتِي للمُؤَلِّف، والزَّرْنَبَةُ خَلْفَها لَحْمَةٌ أُخْرَى، عَن ابْن الأَعرابيّ.

وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه.

زَرْنَبُ بْنُ أَبِي جُرْثُوم: شَاعِرٌ جَاهِليّ، ذَكَرَه المَرْزُبَانِيّ.

[زعب]

: (زَعَبَ الإِناءَ، كَمنَعَ) يَزْعَبُه زَعْباً: (مَلَأَه) .

(و) زَعَبَ لَهُ مِن المَالِ قَلِيلاً: قَطَعَ. وأَصْلُ الزَّعْبِ: الدَّفْعُ والقَسْمُ. يُقَال: أَعْطَاهُ زِعْباً من مَاله وزِهْباً مِنْ مَالِه أَي (قَطَعَه كازْدَعَبه) وازْدَهَبَه.

ومَطرٌ زَاعِبٌ: يزْعَبُ كُلَّ شَيْء أَي يَمْلَؤُه، وأَنشَد يَصِفُ سَيْلاً:

مَا جَازَتِ العُفْرُ مِنْ ثُعَالَةَ فالرَّ

وحاء مِنْهُ مَزْعُوبةُ المُسُلِ

أَي مَمْلُوءَة: وزَعَبَ السَّيْلُ الوَادِيَ يَزْعَبُه زَعْباً: مَلَأَه. (و) زَعَب (الوَادِي) نَفْسُه: تَمَلَّأَ فدَفَع بعضُه بَعْضاً. وسَيْلٌ زَعُوبٌ: زَاغِبٌ. وجاءَنَا سَيْلٌ يَزْعَبُ زَعْباً أَي يَتَدافَعُ فِي الْوَادي ويَجْرِي، وإِذا قلت: يَرْعَبُ بالرَّاء تَعْنى يَمْلَأُ الوَادِيَ. (و) زَعَبَ (القِرْبَةَ) : مَلَأَها و (احْتَمَلَهَا) وَهِي (مُمْتَلِئَةٌ) . يُقَال: جَاءَ فلانٌ يَزْعَبُها ويَزْأَبُها أَي يَحْمِلُها مَمْلُوءَة. وزَعَبَتِ القِرْبَةُ: دَفَعَت مَاءَها. وقِرْبَةٌ مَزْعُوبَةٌ ومَمْزُورَةٌ أَي مَمْلُوءةٌ. وَفِي حَدِيث أَبِي الهَيْثَم (فَلم يَلْبَثْ أَن جَاءَ بِقِرْبَةٍ يَزْعَبها) أَي يَتَدَافَعُ بِهَا ويَحْملُها لِثِقَلِها.

(و) من المَجَازِ: زَعَبَ (المَرْأَةَ) يَزْعَبُها زَعْباً: (جَامَعَها فملأَ) فَرْجَهَا