للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

( {وأَسْتَى الثَّوبَ: أَسْداهُ) ، وَهُوَ ضِدُّ أَلْحَمَهُ؛ وَمِنْه قوْلُ الشَّاعِرِ، وَهُوَ الشمَّاخُ:

على أنَّ للمَيْلاءِ أَطْلالَ دِمْنةٍ

بأسْقُفَ تُسْتِيها الصَّبا وتُنِيرُها (} وسَتا) البَعيرُ: (أَسْرَعَ) ، وكَذلكَ سَدَى، وَهُوَ مِن حَدِّ رَمَى، نقلَهُ الأزهريُّ.

( {وسَاتاهُ) } مُساتاةً: (لَعِبَ مَعَه الشَّفَلَّقَةَ) ؛ وَقد ذُكِرَ فِي حَرْفِ القافِ.

(و) قالَ أَبُو الهَيْثم: ( {الأُسْتِيُّ، كتُرْكِيَ: الثَّوبُ المُسَدَّى) .

وقالَ غيرُهُ: هُوَ الَّذِي يُسَمِّيه النَّسَّاجُونَ} السَّتا؛ وَقد تقدَّمَ، وَهُوَ الَّذِي يُرْفَعُ ثمَّ تُدْخل الخيوطُ بينَ الخيوطِ.

(و) قالَ أَبو عبيدٍ: ( {اسْتاتَتِ النَّاقَةُ} اسْتِيتاءً) ، إِذا (اسْتَرْخَتْ من الضَّبَعَةِ) ؛ هَكَذَا نقلَهُ الجوهريُّ هُنَا.

وَلَا يَخْفَى أنَّ محلَّه أَتَى يَأْتِي، وَقد سَبَقَ لَهُ هناكَ وفسَّرْناهُ.

وفسَّرَه الزَّمَخْشريُّ بقوْلِه اغْتَلَمَتْ وطَلَبَتْ أَن تُوءْتى.

فَهَذِهِ غَفْلةٌ عَظِيمةٌ من المصنِّفِ تَبِعَ فِيهَا الجوهريُّ فتأَمَّل.

وممَّا يُستدركُ عَلَيْهِ: {سَتاةُ الثوبِ: سَداتُه، عَن أَبي زيْدٍ، نقلَهُ الجوهريُّ.

} وسَتَى الحائِل الثوبَ لنَفْسِه ولغيرِهِ تَسْتيةً؛ مثْلُ سَدَّى إلَاّ أنَّ سَدَّى لنَفْسِه وتُسَدَّى لغيرِهِ كَمَا سيَأْتِي.

ويقالُ لمَنْ لَا يضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ: مَا أَنْتَ لُحْمة وَلَا سَتاةٌ.

{والسَّتى: البَلَحُ لُغَةٌ فِي الدالِ؛ كَمَا سَيَأْتِي.

[سجو]

: (و (} سَجا) اللَّيْلُ وغيرُهُ {يَسْجُو} سَجْواً و (! سُجُوّاً) ، كعُلُوَ: (سَكَنَ ودَامَ) ؛ وَمِنْه قوْلُه تَعَالَى: {واللَّيلُ إِذا