للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرُّعْبُ، قَالَ: وَهَذَا الحَرْفُ لَمْ يَذْكُرْه الجَوْهَرِيُّ. قُلْتُ: وهُوَ تَصْحِيفٌ، والصَّوَاب وجِنَّصَا، بالجِيم والنُّون، كَمَا ضَبَطَه الصّاغَانِيُّ وغيرُه.

خَ ر ب ص

. خَرْبَصَ المَالُ كثلُّه، أَيْ وَقَعَ فِي الرِّعْيِ، وأَلَحَّ فِي الأَكْلِ، عَنْ ابنِ عَبّادٍ. ويُقَالُ: خَرْبَصَ المَالَ، إِذا أَخَذَه فذَهَبَ بهِ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ عَن ابنِ عَبّاد. ويُقَالُ مَا عَلَيْهَا خَرْبَصِيصَةٌ أَيْ شَيْءٌ مِنَ الحُلِيِّ، عَن أَبِي زَيْدٍ. ويُقَالُ: مَا فِي السَّماءِ والوِعَاءِ، أَو السِّقَاءِ والبِئْرِ خَرْبَصِيصَةٌ، أَيْ شَيْءٌ مِنَ السَّحَابِ والماءِ، حَكَاهُ يَعْقُوبُ عَنْ أَبِي صَاعد الكلاِبِّي. وكَذَا مَا أَعْطَاهُ خَرْبَصِيصَةً، كُلُّ ذلِكَ لَا يُسْتَعْمَلُ إِلَاّ فِي النَّفْيِ. والخَرْبَصِيصُ: هَنَةٌ تَتَرَاءَى فِي الرَّمْلِ لَهَا بَصِيصٌ كَأَنَّهَا عَيْنُ الجَرَادِ، وهِيَ الخَرْبَصِيصَةُ، وقَدْ رُوِىَ بالحاءِ، كَمَا تَقَدَّمَ، وبِه فُسِّرَ الحَدِيثُ إِنَّ نَعِيمَ الدُّنْيَا أَقَلُّ وأَصْغَرُ عِنْدَ اللهِ مِنْ خَرْبَصِيصَةٍ. أَوْ هِيَ، أَي الخَرْبَصِيصَةُ: نَبَاتٌ لَهُ حَبٌّ يُتَّخَذُ مِنْهُ طَعَامٌ فيُؤْكَلُ. وقالَ أَبُو عَمْروٍ: الخَرْبَصِيصُ: الجَمَلُ الصَّغِيرُ الجِسْمِ. وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: الخَرْبَصِيصُ: المَهْزُولُ. وقالَ غَيْرُه: الخَرْبَصِيصُ: القُرْطُ. وقِيلَ: الحَبَّةُ مِنَ الحُلِيِّ.

والخَرْبَصِيصَةُ، بهاءٍ: خَرَزَةٌ يُتَحَلَّى بِها، عَن الرِّيَاشِيِّ.