{الصَّحْوةِ والسَّكْرةِ؛ يُضْرَبُ لطالِبِ الأَمْرِ يَتجاهَلُ وَهُوَ عالِمٌ.
} وأَصْحَيْته من سُكْرِهِ وَمن نوْمِه؛ وَقد يُسْتَعْمل {الإِصْحاءُ مَوْضِع التَّنْبِيه والتَّذكيرِ عَن الغَفْلَةِ.
} وأَصْحَيْنا: صرْنَا فِي {صَحْوٍ.
} وَصحت العاذِلَةُ: تَرَكَتِ العَذْلَ.
[صخو]
: (و {صَخا النارَ) : أَهْملهُ الجوهريُّ.
وَقَالَ ابنُ سِيَدَه: أَي (فَتَحَ عَيْنَها) ، والسِّين أعْلى،
(} وصَخِيَ الثَّوبُ، كرَضِيَ) ، يَصْخَى ( {صَخاً: اتَّسَخَ) ؛ زادَ الأزهريُّ: (ودَرِنَ؛ وَهُوَ صَخٍ) ، كعَم، (و) الاسْمُ: (} الصَّخاةُ) ، وَهُوَ (الدَّرَنُ) .
قالَ الأزهريُّ: ورُبَّما جُعِلت الواوُ يَاء لأنَّه بُنِيَ على فَعِلَ يَفْعل.
(و) الصَّخاةُ؛ وَفِي نسخةِ التَهْذِيبِ بالمدِّ، ومَرَّ للمصنِّفِ فِي سخي بالمدِّ أَيْضاً فَمَا هُنَا غَلَطٌ؛ (بَقْلَةٌ) تَرْتفِعُ على ساقٍ لَهَا كهَيْئةِ السُّنْبُلةِ، فِيهَا حَبٌّ كحبِّ اليَنْبُوت، ولُبابُ حَبِّها دواءٌ للجُرُوحِ؛ والسِّيْن فِيهَا أَعْلى.
[صدي]
: (ى {الصَّدَى) : لَهُ اثْنا عَشَرَ وَجْهاً:
الأَوَّل: (الرَّجُلُ اللَّطيفُ الجَسَدِ) ؛ وَفِي التّكْملةِ: الجِسْم؛ ويقالُ فِيهِ أَيْضاً الصَّدَأُ بالهَمْزِ محرَّكةً عَن الأزْهري، وتَرْكُ الهَمْز عَن أَبي عَمْروٍ.
(و) الثَّاني: (الجَسَدُ من الآدَمِيِّ بعدَ مَوْتِهِ) .
وَفِي الجَمْهرةِ: مَا يَبْقى من الميِّتِ فِي قبْرِه، وَهُوَ جُثَّتُه؛ قالَ النَّمِرُ بنُ تولبٍ:
أَعاذِلُ إنْ يُصْبِحْ} صَدَايَ بقَفْرَةٍ
بَعِيداً نَآنِي ناصِرِي وقرِيبي! فصَدَاهُ: بَدَنُهُ وجُثَّتُه، ونَآنِي: نأَى عنِّي.
(و) الثَّالثُ: (حَشْوُ الَّرأْسِ) . وَفِي الجَمْهرةِ: حَشْوةُ الرأْسِ. ويقالُ لَهَا: الهامَةُ أَيْضاً. وَفِي بعضِ نسخِ هَذَا