الثَّقَافِيُّ، كَانَ يُعْجب بالبَهارِ فكُنِيَ بِهِ. قالَه المَرْزُبَانِيُّ.
وبِهَار، ككِتَابٍ: مدينةٌ عَظِيمَة بِالْهِنْدِ.
[بهزر]
: (البَهْزَرُ، كجَعْفَرٍ: الحَصِيفُ العاقِلُ، والشرِيفُ.
(و) البُهْزُرَةُ (كقُنْفُذَةٍ، من النّوقِ: العَظِيمَةُ) ، وَفِي المُحكَم: النّاقةُ الجَسِيمَةُ الضَّخْمةُ الصَّفِيَّةُ.
(و) البُهْزُرَةُ: (النَّخْلَةُ الطَّوِيلَةُ، أَو الَّتِي تَنالُهَا بِيَدِكَ، وَقد يُفْتَحُ فيهمَا) ، الضَّمُّ عَن الفَرّاءِ، نقلَه الصّغَانِيُّ، والفتحُ عَن الكَلْبِيِّ، نقلَه الجوهَرِيُّ.
(ج بَهازِرُ) ، أَنشدَ ثعلبٌ:
بَهازِراً لم تَتَّخِذْ مَآزِرَا
فهْيَ تُسامِي حَوْلَ جِلْفٍ حازِرَا
وَعَن ابْن الأَعرابيّ: البَهازِرُ: الإِبلُ، والنَّخِيلُ العظامُ المَواقِيرُ، وأَنشدَ الأَزهريُّ للكُمَيْت:
إِلّا لِهَمْهَمَةِ الصَّهِي
لِ وحَنَّةِ الكُومِ البَهازِرْ
ووَرَدَ: إِبلٌ بَهازِرَةٌ، أَي سِمانٌ ضِخَامٌ، وَهِي جمعُ بُهْزُورَةٍ، ومِن أَبيات الحَمَاسةِ:
وقُمتُ بِنَصْلِ السَّيْفِ والبَرْكُ هاجِدٌ
بَهَازِرَةً والموتُ فِي السَّيْفِ يَنْظُرُ
ويأْتي فِي (زرر) رَدُّ المصنِّفِ على الجوهريِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute