للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَهُوَ ذُو {غَباوَةٍ: تَخْفَى عَلَيْهِ الأُمورُ.

وهم} الأَغْبياءُ جَمْعُ غبِيَ.

{والغباءُ: التُّرابُ يُجْعَلُ فوْقَ الشيءِ ليُوارِيَه عَنْك.

} وغَبْيَةُ ذِي طَرِيفٍ: مَوْضِعٌ.

[غتي]

: (ي ( {الغَاتِيَةُ) :) أَهْمَلَهُ الجَوْهرِي والجماعَةُ.

وَهِي (المرْأَةُ البَلْهاءُ) ، وَهِي الحَمْقاءُ؛ عَن ابنِ الأَعْرابي.

[غثو]

: (و (} الغُثاءُ، كغُرابٍ وزُنَّارٍ: القَمشُ، والزَّبَدُ) والقَذَرُ (والهالِكُ، والبالِي) ؛) وَفِي بعضِ النُّسخِ: والهالِكُ البالِي، وَهُوَ نصُّ الزجَّاج؛ (من وَرَقِ الشجرِ المُخالِطِ زبَدِ السَّيْلِ) إِذا جَرَى.

وقالَ الجَوْهرِي: الغُثَاءُ {والغُثَّاءُ: مَا يَحْمِلُه السَّيْلُ من القُماشِ، والجمْعُ} الأَغْثاءُ، اه.

وقولُه تَعَالَى: {فجعَلَه {غُثَاءً أَحْوَى} ، أَي جَفَّفَه حَتَّى صَيَّره هَشِيماً جافًّا} كالغُثاءِ الَّذِي تَراهُ فوْقَ السَّيْل؛ وقيلَ: مَعْناهُ أَخْرَج المَرْعَى أَحْوَى أَي أَخْضَر فجعَلَه غُثاءً أَي يابِساً بعدَ ذلكَ.

ويقالُ: مَا لَهُ غُثاءٌ وعَمَلُه هَباءٌ وسَعْيُه جَفاءٌ.

وَقد ( {غَثَا الوادِي) } يَغْثُو ( {غَثْواً) :) إِذا كَثُرَ فِيهِ البَعَرُ والوَرَقُ والقَصَبُ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

غَثا اللحْمُ غَثْواً: فَسَدَ من هُزالِهِ؛ عَن ابنِ القطَّاع.

(

[غثي]

: (ي (} وغَثَى {يَغْثِي} غَثْياً) ، أَي غَثَا الوادِي، واوِيَّةٌ يائِيَّةٌ، وَلذَا أَتَى بواوِ العَطْفِ، ولكنَّ مُقْتَضَى اصْطِلاحِه فِي هَذَا الكتابِ أَن يقولَ فِي مِثْل هَذَا المَوْضِع: