وَلَيْسَ بِصفة، كَمَا قَالَه ابْن بَرِّيّ.
{والوَحْوَحُ أَيضاً: وَسَطُ الوادِي، عَن أَبي عُبيد.
[ودح]
: (} أَوْدَحَ) الرّجلُ (: أَقَرَّ، أَو) أَقرَّ (بالباطِلِ) ، حَكَاهُ ابْن السِّكِّيت، كَذَا فِي (التَّهْذِيب) . وأَنشد:
{أَوْدَحَ لما أَنْ رَأَى الجَدّ حَكَمْ
(أَو) } أَوْدَحَ، إِذا أَقرّ (بالذُّلّ والانقِيادِ لمَنْ يَقُودُه) ، نَقله الأَزْهَرِيّ عَن أَبي زيد، وأَنشد:
وأَكْوى على قَرْنَيه بَعْدَ خِصائِه
بِنارِي وَقد يُخصَى العَتُودُ فيُودحُ
(و) أَوْدَحَ الرَّجلُ (: أَذْعَنَ وخَضَعَ وانْقَادَ. و) أَوْدَحَ (: أَصْلَحَ الحَوْضَ. و) {أَوْدَحَتِ (الإِبلُ: سَمِنَتْ وحَسُنَ حالُها) ، وَفِي بعض النُّسخ: حسُنت (و) ربَّمَا قَالُوا أَوْدَحَ (الكَبْشُ) إِذا (تَوَقفَ وَلم يَنْزُ) ، أَي لم يَعْلُ. (و) يُقَال: (مَا أَغْنَى عَنِّي} وَدَحَةً) وَلَا (وَتَحَةً) وَلَا وَذَحة وَلَا وَشَمة ولَا رَشَمة، كلّ ذالك محرَّكة، أَي مَا أَغنَى عنِّي شَيْئا.
{ووَدْحَانُ: مَوضع، وَقد سَمَّوْا بِهِ رجُلاً.
[وذح]
: (} الوَذَحُ مُحَرَّكة: مَا تَعلَّقَ بأَصْوَاف الغَنَمِ من البَعرِ والبَوْلِ) ، وَقَالَ ثَعْلَب: هُوَ مَا يَتَعَلَّقُ من القَذَرِ بِأَلْيَة الكَبْش. قَالَ الأَعشى:
فَتَرى الأَعْدَاءَ حَولِي شُزَّراً
خاضِعِي الأَعناقِ أَمثَالَ {الوَذَحْ
(الْوَاحِدَة بهاءٍ. ج} وُذْحٌ، كبُدْنِ) وبَدَنة. قَالَ جريرٌ:
والتّغلَبِيَّة فِي أَفْوَاهِ عَوْرَتِها
وُذْحٌ كَثيرٌ وَفِي أَكْتَافِها الوَضَرُ
وَيُقَال مِنْهُ: ( {وَذحَت) الشَّاة (، كفَرِحَ،} تَوْذَحُ،! وتَيْذَحُ) بِالْفَتْح وَالْكَسْر مَعًا وَذَحاً.
(و) قَالَ النَّضر: الوَذَحُ: