( {والتِّغَى، كإلَى: الضَّحِكُ العالِي)
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} تَغَا الإنْسانُ: هَلَك.
[تفو]
: ( {التُّفَةُ) ، كصُرَدٍ: كَتَبَه بالحُمْرةِ مَعَ أَنَّ الجَوْهرِيُّ ذَكَرَه. فِي (ت ف ف)) .
، وَهُوَ عَناقُ الأرضِ، وَقد مَرَّ ذِكْرُه هُنَاكَ.
قالَ ابنُ سِيدَه: وَهُوَ مِن الواوِ لأنَّا وَجَدْنا توف، وَلم نَجِدْ تيف، فإنَّ أَبا عليَ يستدلُّ على المَقْلوبِ بالمَقْلوب، أَلا تَراهُ اسْتَدلَّ على أنَّ لامَ أُثْفِيَّة واوٌ بقوْلِهم وَثَفَ، والواوُ فِي وَثَفَ فَاء.
وممَّا يُستدركُ عَلَيْهِ:
[تقو]
} تَقَى اللَّهَ {تَقْياً: خافَهُ؛ والتاءُ مُبْدلةٌ من واوٍ تَرْجَم عَلَيْهِ ابنُ بَرِّي وسَيَأْتي فِي وقى.
[تلو]
: (و} تَلَوْتُه، كدَعَوْتُه، و) {تَلَيْتُه مِثلُ (رَمَيْتُه) :
قالَ ابنُ سِيدَه: فأَمَّا قِراءَةُ الكِسائي} تَلاها فأَمَال، وَإِن كانَ مِن ذواتِ الواوِ، فإنَّما قَرَأَ بِهِ لأنَّها جاءَتْ مَعَ مَا يَجوزُ أَنْ يُمالَ، وَهُوَ يَغْشاها وبَنَاها.
( {تُلُوّاً، كسُمُوَ: تَبِعْتُه) .
قالَ الرَّاغبُ: مُتابعَةُ ليسَ بَيْنهما مَا ليسَ مِنْهُمَا، وَذَلِكَ يكونُ تارَةً بالجِسْمِ وتارَةً بالاقْتِداءِ فِي الحُكْم.
وقيلَ: معْنَى تَلاها حينَ اسْتَدارَ} فتَلا الشمسَ بالضِّياءِ والنُّورِ.
قالَ الرَّاغبُ: أُرِيدَ بِهِ هُنَا الاتْباعُ على سَبيلِ الاقْتداءِ والمَرْتَبَةِ لأنَّ القَمَرَ يَقْتَبِسُ النُّورَ من الشمسِ وَهُوَ لَها بمنْزلةِ الخَلِيفَةِ.
(! كَتَلَّيْتُهُ