وهُوَ مُنْقَطِعُ العِذارِ: إِذا لَمْ تَتَّصِلْ لِحْيَتُه فِي عارِضَيْهِ.
ومَا عَلَيْهَا إلاّ قِطَعٌ منَ الحِلْيِ، كعِنَبٍ، أَي: شيءٌ قَلِيلٌ من نَحْوِ شَذْرٍ.
والقِطَعِيُّونَ، بالكَسْرِ: مُحَدِّثُونَ، مِنْهُم: الحُسَينُ بنُ مُحَمَّدِ الفَزارِيُّ الْكُوفِي القِطَعِيُّ، عَن يَحْيَى بنِ زَكَرِيّا بنِ سُفْيَان، وَعنهُ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الهَرَوَانِيّ.)
وَأَبُو يَعْقُوبَ إسْحاقُ بنُ إبْرَاهِيمَ القِطَعِيُّ الكُوفِيُّ عَن سَعِيدِ بنِ يَحْيَى الأمَوِيِّ، وَعنهُ الإسْمَاعِيلِيُّ، ذكره المالِينيُّ.
وعَبْدُ اللهِ بنُ علِيِّ بنِ القَاسِمِ القِطَعِيُّ، كُوفِيُّ أَيْضا، روى عَنهُ مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ، كَذَا فِي التَّبْصِيرِ.
والقُطَيعُ، كزُبَيْرٍ: قَرْيَةٌ باليَمَنِ، وَقد دَخَلْتُهَا، وقَرَأتُ بهَا الحَدِيثَ على شَيْخِنَا المُعَمَّرِ سُلَيْمانَ بن أبي بَكْرٍ الهَجّامِ، الحُسَيْنِي الأهْدَلِيِّ، برِوَايَتِه عَن خاتِمَةِ المُسْنِدِينَ إلَيْه، عِمَادِ الدِّينِ يَحْيَىَ بنِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ القَادِرِ الحُسَيْنِيِّ الزَّبِيديِّ.
[قعع]
ماءٌ {قُعٌّ،} وقُعاعٌ، بضَمِّهِما: شَدِيدُ المَرَارةِ، وَقد اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الثّاني، وقالَ: مُرٌّ غَلِيظٌ، وابنُ دُرَيدٍ نَقَلَهُما جَمِيعاً، قالَ: وكَذلِك عُقٌ وعٌ قَاقٌ، زادَ ابنُ بَرِّيّ. وزُعَاقٌ، وحُرَاقٌ، ولَيْسَ بَعْدَ الحُرَاقِ شَيءٌ، وَهُوَ الّذِي يَحْرِقُ أوْبارَ الإبِلِ، وقِيلَ: القُعَاعُ: الماءُ الّذِي لَا أشَدَّ مُلُوحَةً مِنْه، تَحْتَرِقُ مِنْهُ أجْوَافُ الإبِلِ، الواحِدُ والجَمْعُ فيهِ سَواءٌ.
ويُقَال {أقَعَّ القَوْمُ} إقْعاعاً: إِذا أنْبَطُوهُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، أيْ حَفَرُوا، زادَ اللَّيْثُ: فهَجَمُوا على ماءٍ قُعَاع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute