للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَفْتَخِرُ باليَمَنِ:

(لَسْتُ لَدَارٍ عَفَتْ، وغَيَّرَهَا ... ضَرْبَانِ مِنْ نُوْئِهَا وحَاصِبِهَا)

(بَلْ نَحْنُ أَرْبَابُ نَاعِطِ ولَنَا ... صَنْعَاءُ والمِسْكُ من مآرِبِها)

ومِنْ بَنِي ناعِطٍ هؤُلاءِ: ذُو الْمِشُعَارِ حُمْرَةُ بنُ أَيْفَعَ بنِ رَبِيبِ بنِ شَراحِيلَ بنِ نَاعِطٍ الناعِطيّ شَرِيفُ قَوْمِهِ، ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ فِي ش ع ر، ومِنْهُمْ ذُو مَرّانَ: قَيْلٌ من الأَقْيَالِ، وهُمْ أَصْحَابُ هذَا الحِصْنِ، وبِهذا يَظْهَرُ لَكَ أَنَّ رَدَّ الصّاغَانِيّ على الجَوْهَرِيّ وابْنِ فارِسٍ بِقَوْلِه: والصَّحِيحُ أَنَّهُ اسْمُ حِصْنٍ، لَا اسْمُ جَبَلٍ، مَنْظُورٌ فِيهِ.

[ن غ ط]

والنّغُطُ، بضَمَّتَيْن، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: هُمُ الطِّوالُ من النّاسِ، ونَقَلهُ الأَزْهَرِيّ فِي التَّهْذِيبِ أَيْضاً، ونَصُّه: من الرِّجالِ. أَوْرَدَهُ هكَذا صاحِبُ اللِّسَانِ.

[ن ف ط]

النِّفْطُ، بالكَسْرِ، وقدْ يُفْتَحُ، أَو الفَتْحُ خَطَأٌ، قالَهُ الأَصْمَعِيُّ، وأَنْشَدَ: كأَنَّ بَيْنَ إِبْطِها والإِبْطِ ثَوْباً مِنَ الثُّومِ ثَوَى فِي نِفْطِ وَفِي الصّحاح: والكَسْرُ أَفْصَحُ: م قَالَ الجَوْهَرِيُّ: دُهْنٌ. وَقَالَ ابنُ