وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: سَحْبَلٌ، كَجَعْفَرٍ: لَقَبُ عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ أبي يحيى المَدَنِيِّ، أخِي إِبْراهِيمَ، قالَ ابنُ عَدِيٍّ فِي الكامِلِ: لَيْسَ بهِ بَأْسٌ. وسَحْبَلُ بنُ غَافِقٍ: قَبِيلَةٌ مِن عَكٍّ، بالْيَمَنِ، فيهِ البَيْتُ والعَدَدُ.
[س ح ج ل]
السَّحْجَلَةُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، والصّاغَانِيُّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: دَلْكُ الشَّيْءِ، أوْ صَقْلُهُ، قالَ وليسَ بِثَبَتٍ.
[س ح د ل]
السُّحَادِلُ، كعُلَابِطٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسانِ، وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: هُوَ الذَّكَرُ، وَمِنْه المَثَلُ: هُوَ لَا يَعْرِفُ سُحَادِلَيْهِ مِن عُنَادِلَيْهِ، أَي ذَكَرَهُ مِن خُصِيَيْهِ، ثُنِّيَ لِمَكانِ عُنَادِلَيْهِ، وهُما الخُصْيانِ.
وسَحْدَلٌ، كجَعْفَرٍ: عَلَمٌ، هَكَذَا أَوْرَدَهُ الصّاغَانِيُّ، وسَيَأْتِي ذَلِك فِي ع ن د ل.
س خَ ل
السَّخْلَةُ: وَلَدُ الشَّاةِ مَا كانَ، مِنَ الْمَعَزِ والضّأْنِ، ذَكَراً كانَ أَو أُنْثَى، قالَ أَبُو زَيْدٍ: ساعَةَ تَضعُها، هَكَذَا فِي المُحْكَمِ، وقيلَ: تَخْتَصُّ بِأَوْلَادِ الضَّأْنِ، وبهِ جَزَمَ عِيَاضٌ فِي الْمَشارِقِ، والرَّافِعِيُّ فِي شَرْحِ المُسْنَدِ، وَقل: تَخْتَصُّ بأَولَادِ الْمَعَزِ، وَبِه جَزَمَ ابنُ الأَثِيرِ فِي النِّهايَةِ، ج: سَخْلٌ، وسِخالٌ، بالكسرِ، وسُخْلَانٌ، بالضَّمِّ، وسِخَلَةٌ، كعِنَبَةٍ، وَهَذِه نادِرَةٌ، وقالَ ابْن الأَعْرابِيِّ: السَّخْلُ المَوْلُودُ المُحَبَّبُ إِلى أَبَوَيْهِ، ومنهُ الحَدِيثُ: كَأَنِّي بِجَبَّارٍ يَعْمِدُ إِلَى سَخْلِي فَيَقْتُلُهُ، وَهُوَ فِي الأَصٍ لِ: وَلَدُ الْغَنَمِ، قالَ الطِّرِمَّاحُ:
(تُرَاقِبُهُ مُسْتَشِبَّاتُها ... وسُخْلَانُها حَوْلَهُ سَارِحَهْ)
ورِجَالٌ سُخَّلٌ وسُخَّالٌ، كسُكَّرٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute