ورُمَّانٍ: ضُعَفاءُ أَرْذَالٌ، قَالَ أَبُو كَبِيرٍ:
(فَلَقَد جَمَعْتُ مِنَ الصِّحابِ سَرِيَّةً ... خُدْباً لِدَاتٍ غَيْرَ وَخْشٍ سُخَّلِ)
قَالَ ابنُ جِنِّيٍّ: قالَ خالِدٌ: الْوَاحِدُ سَخْلٌ، بالفَتْحِ، قَالَ: والسَّخْلُ أَيْضاً: مَا لَمْ يُتَمَّمْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.
وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: السَّخْلُ، والسِّخَالُ: الأَوْغَادُ، وَلَا وَاحِدَ لَهما. وسَخَلَهُمْ، كمَنَعَ، سَخْلاً: نَفَاهُمْ، كخَسَلَهُمْ. وسَخَلَ الشَّيْءَ: أَخَذَهُ مُخاتَلَةً، واجْتِذَاباً، قالَ الأَزْهَرِيُّ: هَذَا حَرْفٌ لَا أَحْفَظُهُ لِغَيْرِ اللَّيْثِ، وَلَا أُحِقُّ مَعْرِفَتَهُ، إِلَاّ أَنْ يَكُونَ مَقْلُوباً مِنَ الخَلْسِ، كَما قَالُوا: جَذَبَ وَجَبَذَ، وبَضَّ وضَبَّ.
وسَخَّلَهُمْ تَسْخِيلاً: عابَهُمْ، وضَعَّفَهُم، وَهِي لُغَةُ هَذِيلٍ. وسَخَّلَتِ النَّخْلَةُ: ضَعُفَتْ نَواهَا وتَمْرُها، أَو)
إِذا نَفَضَتْهُ، ولُغَةُ الحِجَازِ: سَخَّلَتْ، إِذا حَمَلَتِ الشِّيصَ وسَخَّلَ الرَّجُلُ النَّخْلَةَ: نَفَضَها. وأَسْخَلَهُ، أَي الأَمْرُ: أَخَّرَهُ. والْمَسْخُولُ: الْمَرْذُولُ، كالمَخُسولِ. وأَيْضاً: الْمَجْهُولُ، يُقالُ: كَواكِبُ مَسْخُولَةٌ، أَي مَجْهُولَةٌ، قالَ:
(ونحنُ الثُّرَيَّا وجَوْزَاؤُهَا ... ونحنُ الذِّرَاعانِ والْمِرْزَمُ)
(وأَنْتُمْ كَواكِبُ مَسْخُولَةٌ ... تُرَى فِي السَّماءِ وَلَا تُعْلَمُ)
ويُرْوَى: مَخْسُولَة، وَقد تقدَّمَ ذِكْرُهُ فِي مَوْضِعِهِ. والسِّخالُ، كَكِتابٍ: ع، قَالَ الأَعْشَى:
(حَلَّ أَهْلِي مَا بَيْنَ دُرْنَى فَبَادَوْ ... لِي وحَلَّتْ عُلْوِيَّةً بالسِّخالِ)
وقيلَ: هُوَ جَبَلٌ مِمَّا يَلِي مَطْلَعَ الشَّمْسِ، يُقالُ لَهُ: خِنْزِير، قَالَ الجَعْدِيُّ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute