عبدُ الله بنُ جَعْفَرٍ الزَّعْلِيِّ، الَّذِي وَفَدَ علَى المُؤَيَّدِ صَاحِبِ تَعِزَّ، ومَدَحَه، ذكَره النَّاِرِيُّ فِي أَنْسابِهِ. وَأَبُو عليٍّ الحسينُ بنُ إِبراهيمَ بنِ الحُرِّ بنِ زَعْلانَ، مُحَدِّثٌ، ثِقَةٌ تُوُفِّيَ سنة.
[ز ع ب ل]
الزَّعْبَلُ، كجَعْفَرُ: مَنْ لَا يَنْجَعُ فِيهِ الْغِذَاءُ مِن الصِّبْيانِ، فعَظُمَ بَطْنُهُ، ودَقَّ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ: دَقَّتْ عُنُقُه، والجَمْعُ زَعابِلُ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لِرُؤْبَةَ: جاءَتْ فَلَاقَتْ عِنْدَهُ الضَّآبِلا سِمْطاً يُرَبِّي وُلْدَةً زَعابِلا قَالَ: وَقَالَ ابنُ خالَوَيْهِ لم يُفَسِّرْ لنا الزَّعْبَلَ إِلَاّ الزَّاهِدُ، قَالَ: وَهُوَ الَّذِي يَعْظُمُ بَطْنُهُ مِنْ أَسْفَلِهِ، ويَدِقُّ مِن أَعْلاهُ، ويَكْبُرُ رأْسُهُ، تَدقُّ عُنُقُهُ. والزَّعْبَلُ: الأَفْعَى. وَأَيْضًا: الحِرْبَاءُ، كِلَاهُما عَن ابنِ عَبَّادٍ. والزَّعْبَلُ: الأُمُّ، يُقالُ: ثَكِلَتْهُ الزَّعْبَلُ، عَنْ كُرَاعٍ، قَالَ ابنُ سِيدَه: والصَّحِيحُ عندَنا بالرَّاءِ كَمَا تقَدَّمَ، أَو مَعْناهُ: ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ الحمقَاءُ، كَمَا هُوَ نَصُّ الجَوْهَرِيُِّ، قَالَ ابنُ بَرِّيٍّ: وَقد تَقَدَّم أنَّ الرَّعْبَلَ بالرَّاءِ الْمَرْأةُ الحَمْقاءُ، وَلم أَرَ أحَداً ذَكَر الزَّعْبَلَ بالزَّايِ بِهَذَا المَعْنى سِوَى الجَوْهَرِيِّ.
قلتُ: وَهُوَ ثِقَةٌ فِيمَا يُنْقُلُ، وَقد تابَعَهُ علَى ذَلِك الصّاغَانِيُّ وغيرهُ. والزَّعْبَلُ: شَجَرةُ القُطْنِ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. وزَعْبَل: مُحَدِّثٌ، رَوَى عَنهُ أَبُو قُدَامَةَ الْحَارِثُ بنُ عُبَيْدٍ حديثَ تَزَاوَرُوا وتَهادَوا.
وزَعْبَلُ: ابنُ الوَلِيدِ بن عَبْدِ لله ابنِ أُذِينَةَ بنِ كَرَّان بنِ كَعْبٍ الشَّامِيُّ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّواب: السَّامِيُّ، بالسِّينِ المُهْمَلَةِ، من وَلَدِ سَامَةَ بن لُؤَيٍّ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute