للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِذا بَرَقَت انكَشَفَ السّحابُ، وراتِقاً: حالٌ من الهاءِ فِي سناه، وَرَوَاهُ الأَصمعيّ (راتق متكشفٌ) بِالرَّفْع، فَجعل الرّاتِقَ البَرْقَ، كَذَا فِي اللِّسَان.

( {وأَجَجَ، كَمَنَع: حَمَلَ على العَدُوّ) ، هاكذا فِي سَائِر النّسخ الَّتِي بأَيْدِينا، وَهُوَ قولُ أَبي عمرٍ و، وتَمامُه: وجَأَجَ إِذا وَقَفَ جُبْناً، وأَنكر شيخُنَا ذالك، وَقَالَ: أَيُّ مُوجِبٍ لِلْفَتْحِ مَعَ عدم حرف الْحلق فِيهِ؟ وصَوّبَ التَّشْدِيد، ونَسِيَ الْقَاعِدَة الصّرفية أَنّه لَا يُشْتَرَطُ أَن اللفْظ إِذا كَانَ من بَاب مَنَعَ لَا بُد فِيهِ من أَحَدِ حُرُوف الحَلْقِ، وإِنما إِذا وُجِدَ فيا اللّفْظِ أَحدُ حروفٍ الحَلْقِ، أَي فِي عينه أَو لامه، فإِنّه مفتوكٌ دائِماً وَمَعَ أَنّ الصاغانيّ هَكَذَا ضَبَطَه بالتخْفِيف فِي تكْمِلَته.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

أَجَّجَ بَينهم شَرًّا: أَوقَدَه، وَقَول الشَّاعِر:

تَكَفُّحَ السمائِمِ} الأَوَاجِجِ

إِنّمَا أَراد {الأَوَاجّ، فاضطُرَّ، ففكّ الإِدخامَ.

} وأَجِيجُ الماءِ: صَوتُ انصِبَابِه.

أَذج

: ( {أَذجَ بالمُعْجَمَةِ) ، إِذا (أَكْثَرَ من شُرْبِ الشرَابِ) ، عَن أَبي عَمْرٍ و، وَمثله فِي التّكْمِلَة.

(} وأَيْذَجُ، كأَحْمَد) إِنما أَرادَ الوَزْنَ فَقَط من غير مُلَاحظَة إِلى الزَّوَائِد والأَصلية، وابلاّ فأَلف أَحمد زَائِدَة بِخِلَاف المَوْزُون فإِنها أَصليّة (: د، بِكِرِسْتَانَ) .

أَذربج

: وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

! أَذْرَبِيجَانُ، وهاذا محَلُّه، وَهُوَ موضعٌ أَعجمِيّ، مُعَربٌ، قَالَ الشّمّاخ: