وموْضع بنَواحي اليَمامة لباهِلَة. وناحِيَةٌ بمَرْعَش. وَمِمَّا يُستَدرَك عَلَيْهِ:
[ع م ش ق]
العُمْشوق، بِالضَّمِّ: العُنقود يُؤكَل مَا عَلَيْهِ ويُتْرك بعضُه، أهمَلَه الجَماعة، ونقَله الأزهَريّ فِي ع م ش.
[ع م ل ق]
العَمالِيقُ، والعَمالِقَة: قومٌ من عَاد تفرّقوا فِي البِلادِ وانْقَرَض أكثرهُم، وهم من ولَدِ عِمْلِيق، كقِنْديل، أَو عِمْلاق مثل قِرْطاس الأخيرُ عَن اللّيْثِ ابْن لاوَذَ بنِ إرَم بنِ سَام بنِ نوحٍ عَلَيْهِ السَّلَام، كَمَا فِي الصّحاح. وَفِي المقدِّمة الفاضِلِية أنّ لاوَذَ أَخُو إرَم وأرفَخْشذ بني نُوح عَلَيْهِ السَّلَام. وَقَالَ اللّيْثُ: وهم الجَبابِرَةُ الَّذين كَانُوا بالشّام على عهْدِ موسَى عَلَيْهِ السلامُ، وَقَالَ ابنُ الْأَثِير: هم الجَبابِرَة الَّذين كَانُوا بالشّام من بقيّة قوْم عَاد. وَقَالَ ابنُ الجَوّانيّ: عِمْليق: أَبُو العَمالِقَة والفَراعِنَة والجَبابِرة بمِصْر والشّام، وَكَانُوا فبانُوا مُنْقَرِضين. وَقَالَ السُّهَيْليُّ: من العَماليقِ مُلوكُ مصر الفَراعِنةُ، مِنْهُم الوَليدُ بنُ مُصْعَب بن اشمير بن لَهو بن عِمْليق، وَهُوَ صاحِبُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام، والرّيّانُ بنُ الوَليد صاحبُ يوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَام. والعَمْلَقَةُ: البوْلُ والسّلْح أَو الرّميُ بهِما عَن ابنِ عبّاد. وَقَالَ ابنُ الْأَثِير: العَمْلَقَة: التّعْميقُ فِي الكَلام. وَمِنْه حَديث خبّاب: أنّه رأى ابنَه مَعَ قاصّ، فأخذَ السّوطَ، وَقَالَ: أمَعَ العَمالِقَة هَذَا قرْنٌ قد طلع، فشَبَّه القُصّاصَ بهم، لِما فِي بعْضِهم من الكِبَر والاستِطالة على النّاس.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute