(ومَرّ اللَّيَالِي فَهْوَ مِنْ طُولِ مَا عَفَا ... كبُرْدِ اليَمَانِي {وَشَّهُ الجَرَّنامِشُ)
[وط ش]
.} الوَطْشُ كالوَعْدِ، {والتَّوْطِيشُ: بَيَانُ طَرَفٍ من الحَدِيثِ.
و} الوَطْشُ {والتَّوْطِيشُ: الدّفْعُ يُقَالُ:} وَطَشَ القَوْمَ عَنِّى {وَطْشاً،} ووَطَّشَهُم: دَفَعَهُم، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ.
والوَطْشُ: الضَّرْبُ، وَهُوَ فِي مَعْنَى الدَّفْع. والوَطْشُ: أَن لَا يُبَيِّنَ وَجْهَ الكَلامِ، يُقَال: سَأَلْتُه فَما {وَطَشَ وَمَا} وَطَّشَ، وَمَا دَرَّعَ، أَيْ مَا بَيَّنَ لِي شَيْئاً، كَذَا فِي المُحْكَم. ويُقَالَ مَا وَطَّشَ لَنَا، أَيْ لَمْ يُعْطِنَا شَيْئاً، وَفِي المُحْكَمِ: سَأَلُوه فَمَا وَطَشَ إِلَيْهِمْ بشَيْءِ، أَيْ لَمْ يُعْطِهِم شَيْئاً، وَفِي التَّهْذِيب: فَمَا {وَطَّشَ إِلَيْهِمْ، أَيْ لَمْ يُعْطِهِم.} ووَطَّشَ لَهُ {تَوْطِيشاً: هَيّأَ لَهُ وَجْهَ الكَلامِ والرّأْيِ والعَمَلِ، عَن الفَرّاء و} وَطَّشَ فِيهِ: أَثَّرَ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عَن ابنِ عَبّادٍ. وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: وَطَّشَ {تَوْطِيشاً أَعْطَى قَلِيلاً وأَنْشَد:
(هَبْطْنَا بِلاداً ذاتَ حُمَّى وحَصْبَةٍ ... ومُومٍ وإِخْوَانٍ مُبَينٍ عُقُوقُهَا)
(سِوَى أَنَّ أَقْوَاماً من النّاسِ} وَطَّشُوا ... بأَشْيَاءَ لَمْ يَذْهَبْ ضَلالاً طَرِيقُها)
وقالَ اللَّحْيَانِيُّ: يُقَالُ:! وَطَّشْ لِي شَيْئاً وغَطَّشْ لِي شَيْئاً، أَيِ افْتَحْ لِي شَيْئاً، وقَال الجَوْهَرِيُّ: يُقَال: وَطِّشْ لِي شَيْئاً حَتَّى أَذْكُرَه أَي افْتَحْ.
وَقَالَ الجَوْهَرِيُّ: ضَرَبْوُه فَمَا وَطَّشَ إِلِيهِمْ تَوْطِيشاً: أَيْ لَمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute