والتَّنَادُسُ: التَّنَابُزُ بالأَلْقَابِ، نقلَه الصّاغَانِيُّ، عَن ابنِ عَبّادٍ. وممَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: النَّدْسُ، بالفَتْحِ: الصَّوْتُ الخَفِيُّ. ونَدَسَهُ بكَلِمِةٍ: أَصابَهُ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، وَهُوَ مَجَازٌ. ورِمَاحٌ نَوَادِسُ، قَالَ الكُمِيْتُ:
(ونَحْنُ صَبَحْنَا آلَ نَجْرَانَ غارَةً ... تَمِيمَ بْنَ مُرٍّ والرِّمَاحَ النَّوَادِسَا)
ومَنْدَسُ، بالفَتْح: مِن قُرَى الصَّعِيدِ فِي غَربِيِّ النِّيلِ. قَالَه ياقُوت.
[ن ر ج س]
النَّرْجِسُ، بالكسرِ، من الرَّياحِينِ، معروفٌ، هَكَذَا ذَكَرَه ابنُ سِيَده فِي الرُّباعِيّ، وذَكَرَه فِي الثُّلاثِيّ بالفَتْحِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ هُنَا، ويُقَال: بالفَتْح، وَكسر النُّون إِذا أُعْرِبَ أَحْسَنُ. قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَمّا فِعْلِلٌ فَلم يَجِيءْ مِنْهُ إِلَاّ نِرْجِسٌ، وَقد ذكره النَّحْوِيُّونَ فِي الأَبْنِيَةِ، وَلَيْسَ لَهُ نَظِيرٌ فِي الكَلَامِ، فإِنْ جَاءَ بِنَاءٌ على فِعْلِلٍ فِي شِعْرٍ قَدِيمٍ فارْدُدُه، فإِنّه مَصْنُوعٌ، وإِنْ بَنَى مُوَلِّدٌ هَذَا البِنَاءَ وإسْتَعْمَلَه فِي شِعْرٍ أَو كلامٍ فالرَّدُّ أَوْلَى بِهِ. وَقد مَرَّ ذِكْرُه فِي ر ج س. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه: النَّرْجِسِيَّةُ مِن، الأَطْعِمَة، معرُوفَةٌ: وَهِي أَنْ تُدَبَّرَ كتَدْبِيرِ المُدَقَّقَةِ ثُمّ يُجْعلَ عَلَيْهَا البَيْضُ عُيُوناً وتُزَيَّنَ بالفُسْتُقِ واللَّوْزِ. نقلَه الصّاغَانِيُّ، رَحمَه اللهُ تعالَى.
[ن ر س]
نَرْسُ، بالفَتْح، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute