للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والمُمارَغَةُ: المُخاتَلَةُ.

وَمن المَجَازِ: هُوَ يَتَمَرَّغُ فِي النَّعِيمِ: أَي: يَتَقَلَّبُ فيهِ.

والمَرَاغَةُ: ماءٌ خَبِيثٌ لبَنِي كَلْبٍ.

والأمْرَغُ: مَوْضِعٌ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، ونَقَلَه ياقُوت أيْضاً عنْهُ.

ومَرِيغَةُ، بالفَتْحِ: مَوْضِعٌ.

[مزغ]

التَّمَزُّغُ: التَّوَثُّبُ، نَقَلَه ابنُ بَرِّيّ، وأنْشَدَ لرُؤْبَةَ: بالوَثْبِ فِي السَّوْءاتِ والتَّمَرُّغِ هَكَذَا نَقَلَه صاحِبُ اللِّسانِ، وأهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ.

قلتُ: وَهُوَ تَصْحِيفٌ صَوَابُه: والتَّمَرُّغِ، بالرّاءِ، أَي: بالوَثْبِ فِي الرَّذائِلِ، والتَّمَرُّغِ فِيهَا، وهوَ مجازٌ، ويُشْبِهُهُ قَوْلُه: خالَطَ أخْلاقَ المُجُونِ الأمْرَغِ وقدْ تَقَدَّمَ قَرِيباً، فتأمَّلْ.

[مسغ]

أمْسَغَ الرَّجُلُ وامْتَسَغَ أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ، وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ: أَي تَنَحَّى، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ هَكَذَا، فَفِي العُبابِ: أمْسَغَ، وَفِي التَّكْمِلَةِ: امْتَسَغَ، واقْتَصَرَ على كُلِّ حَرْفٍ فِي كُلٍّ منْ كِتَابَيْهِ، والمُصَنِّف جَمَعَ بَيْنَهُمَا، وهُوَ تَحْرِيفٌ من الصّاغَانِيُّ فإنَّ الّذِي فِي نُسَخِ النَّوَادِرِ لابْنِ الأعْرَابِيِّ: انْتَسَغَ الرَّجُلُ: إِذا تَحرَّى هَكَذَا هُوَ بالنُّونِ وقالَ فِي نَشَغَ: انْشَغَ: إِذا تَنَحَّى فتأمَّلْ ذلكَ، وكَثِيراً مَا يُقَلِّدُه المُصَنِّف فِي غَيْرِ مُرَاجَعَةٍ وَلَا تأمُّلٍ.

[مشغ]

المَشْغُ، كالمَنْعِ: ضَرْبٌ منَ الأكْلِ، وهُوَ أكْلٌ غَيْرُ شَدِيدٍ،