وكُسرُ، كزُفَر: لَقَبُ عبدِ اللهِ بنِ عمر بنِ عبد الرَّحْمَن، جدّ الناشريِّين بِالْيمن.
[كسبر]
الكُسْبُرَة، بالضمّ، أَهْمَله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ أَبُو حنيفَة: عربيَّةٌ معروفةٌ، وَهِي بِفَتْح الْبَاء لُغَة فِي الكُزْبُرة، وَقيل هُوَ: نَباتُ الجُلْجُلان، وَهُوَ السّمسم. والكُسْبَر، كجُنْدَب: المَسْك، بِفَتْح الْمِيم، من العاج، وَهُوَ سِنُّ الْفِيل يُجعَل كالسِّوار وتَلْبَسُه النِّساءُ فِي أياديهِنّ، ج كَسابِر، وَهَذَا لم يَذْكُره الصَّاغانِيّ وَلَا صَاحب اللِّسَان.
[كسكر]
كَسْكَر، كَجَعْفَر: كُورةٌ من كُوَرِ بَغْدَاد، قَصَبَتها واسِط، يُنسَب إِلَيْهَا الدَّجاج والبطّ، يُقَال: كَانَ خَراجُها المُتَحَصل مِنْهَا اَثْنَي عَشَرَ أَلْفَ أَلْفِ مِثْقال، أَي من الذَّهَب، كَأَصْبهان، أَي كَخَرَاجِها.
[كشر]
كَشَرَ عَن أسنانِه يَكْشِرُ، بِالْكَسْرِ، كَشْرَاً، إِذا أَبْدَى، يكون فِي الضَّحِك وغَيْرِه، كَذَا فِي المُحكَم. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: يُقال: كَشَرَ الرَّجُلُ وافْتَرَّ، كلّ ذَلِك تَبْدُو مِنْهُ الْأَسْنَان وَقد كاشَرَهُ، إِذا ضَحِكَ فِي وَجْهِه وباسَطَه. والاسمُ الكِشْرَة، بالكَسْر، قَالَ الشَّاعِر:
(إنَّ من الإخْوانِ إخْوانَ كِشْرَةٍ ... وإخْوانَ كَيْفَ الحالُ والبالُ كلُّه)
قَالَ الأَزْهَرِيّ: والفِعْلَةُ تَجيءُ فِي مصدر فاعَلَ تَقول: هاجَر هِجْرَةً، وعاشَرَ عِشْرَةً وإنَّما يكون هَذَا التَّأْسيس فِيمَا يَدْخُل الافْتِعال على تَفاعَلا جَميعاً. والكَشْرُ، بِالْفَتْح: ضَرْبٌ من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute