للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والسُّلَحْفَاءُ، بالمَدِّ، ويُقْصَرُ وَهَاتَانِ عَن ابنِ دُرَيْدٍ.

والسُّلْحَفَاة، مَقْصُورَةً سَاكِنَةَ الَّلامِ مَفْتُوحَةَ الْحَاءِ.

والسِّلَحْفَاةُ، بكَسْرِ السِّينِ وفَتْحِ الَّلامِ، وَهَاتَانِ عَن الفَرَّاءِ، وَحكى الأَخِيرَةَ عَن تَيْمِ الرَّبابِ.

قلتُ: وتَنْطِقُ بِهِ العَامَّة بسُكُونِ اللَاّمِ مَعَ كَسْرِ السِّينِ مَقْصوراً: دَابَّةٌ م معروفَةٌ، من دَوَابِّ الماءِ، وَقيل: هِيَ أُنْثَى الغَيَالِمِ، فِي لُغَةِ بني أَسَدٍ، يَنفَعُ دَمُهَا ومَرَارَتُهَا الْمَصْرُوعَ، إِذا أُنْشِقَ بالأَخِيرةِ، والتَّلَطُّخُ بِدَمِهَا الْمَفَاصِلَ، فتُشَدُّ.

ويُقَالُ: إِذا اشْتَدَّ الْبَرْدُ فِي مَكَانٍ، وخِيفَ مِنْهُ على الزَّرْعِ وكُّبَّتْ وَاحِدَةٌ مِنْهَا علَى قَفَاهَا، بِحَيْثُ يَكُونُ يَدَاهَا ورِجْلَاهَا إِلَى الْهَوَاءِ، وتُرِكَتْ كَذلك، لم يَنْزِلِ الْبَرْدُ فِي ذَلِك الْمَوْضِعِ، هَكَذَا ذكَره الأَطِبَّاءُ فِي كُتُبِهم.

س ل خَ ف

السِّلَّخْفُ، كَجِرْدَحْلٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَفِي التَّهْذِيبِ: قَالَ أَبو تُرَابٍ، عَن جَمَاعَةٍ من الأَعْرابِ، قيل: السِّلَّخْفُ، والشِّلَّخْفُ: الْمُضْطَرِبُ الْخَلْقِ، كَمَا فِي اللِّسَانِ، والعُبَابِ.

[س ل ع ف]

السِّلَّعْفُ، كَجِرْدَحْلٍ، وحِضَجْرٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ الفَرَج عَن جَمَاعَةٍ من أَعْرَابِ قَيْسٍ: هُوَ السِّلَّخْفُ، والتَّخْفِيفُ نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ.

وسَلْعَفَهُ، سَلْعَفَةً ابْتَلَعَهُ، نَقَلَهُ الأًزْهَرِيُّ، أَو الصَّوَابُ بِالغَيْنِ المُعْجَمَةِ، كَمَا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ.

والْمُسَلْعَفُ، بِفَتْحِ العَيْنِ: الْغَلِيظُ، عَن ابنِ عَبَّادٍ.

قَالَ أَبُو عَمْرو: السِّلْعَافُ، بالكَسْر: عُودٌ مُحَدَّدٌ، يُنْصَبُ حَوْلَ الشَّجَرَةِ لِلسِّبَاعِ، يَقْتُلُونَهَا بِهِ، والغَيْنُ