(فصل الظَّاء المشالة مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)
[ظبو]
: (و {الظُّبَةُ، كثُبَةٍ: حَدُّ سَيْفٍ أَو سِنانٍ أَو نَحْوِه) كالنَّصْلِ والخَنْجرِ وشبهِه.
قَالَ الجوهريُّ: أصْلُها ظُبَوٌ، والهاءُ عِوَضٌ من الواوِ.
قالَ ابْن سِيدَه: وليسَتْ بمَحْذوفَةِ الفاءِ وَلَا بمَحْذوفَةِ العَيْنِ. (ج} أَظْبٍ) فِي أقلِّ العَدَدِ، مثْلُ أَدْلٍ؛ ( {وظُباتٌ) ، بالضمِّ والتاءُ مُطوَّلة كَمَا فِي النسخِ وأَيْضاً مَقْصورَةٌ وَهُوَ الصَّحِيحُ؛ وَمِنْه قولُ بَشامَةُ بنُ حزن:
إِذا الكُمْاةُ تَنَحَّوْ حَّوْا أَن يَنالَهم
حَدُّ} الظُّباة وصَلْناها بأَيْدِينا ( {وظُبُونَ، بالضَّمِّ والكَسْر) ؛ قالَ كَعْبٌ:
تعاور أَيْمَانهم بَينهم
كؤوس المنايا بِحَدّ} الظبينا ( {وظُباً، كَهُدًى) ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه؛ وَمِنْه حديثُ عليَ: (نافحوا} بالظُّبَا) .
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{الظُّبَةُ، كشُبَةٍ: مُنْعرجُ الوادِي، جَمْعُه} ظُبَاءٌ كرُخَالٍ، وَهُوَ أَحَدُ الجُموع الشاذَّةِ؛ وَبِه فُسِّر قوْلُ أبي ذُؤَيْب:
عَرَفْتُ الديارَ لأُمِّ الرَّهي
ينِ بينَ {الظُّباء فَوَادِي عُشَرْعن ابْن جنِّي.
ظَبْي
: (ى} الظَّبْيُ) : حَيَوانٌ (م) مَعْروفٌ، وَهُوَ اسْمٌ للمذكَّرِ، والتَّثْنِيةُ {ظَبْيان، والأُنْثَى} ظَبْيَةٌ؛ (ج) فِي أقلِّ العَدَدِ (! أَظْبٍ) كأدْلٍ وَهُوَ أَفْعُلٌ، فأبْدَلُوا ضمَّةَ العَيْن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute