للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(عَلَيْهِ) وَقيل لَهُ إِنما صَاءَة (فَقَبِلَهُ) أَبو عُبَيْدَة وَقَالَ الصَّاءَة على مِثال السَّاعَة لِئَلَّا ينساه بعد ذَلِك، كَذَا فِي (الْمُحكم) وَغَيره وَذكر الجوهريُّ هَذِه التَّرْجَمَة فِي ص وأَ، وَقَالَ الصاءَة على مِثَال السَّاعَة: مَا يَخرج من رَحِم الشَّاة بعد الوِلادة من القَذَى. وَقَالَ فِي مَوضِع آخرَ: مَاء ثخين يخرج مَعَ الْوَلَد يُقَال: أَلقت الشاةُ صَاءَتَها ( {وَصَيَّأَ رَأْسَه) } تَصيِيئاً (: بَلَّه قَليلاً) فَثَوَّر وسَخَه (أَو غَسَلَه فَلم يُنْقِهِ) وَبَقِيَتْ آثارُ الوَسَخِ فِيهِ (والاسمُ {الصِّيئَةُ، بِالْكَسْرِ، و) صَيَّأَ (النخْلُ) إِذا (ظَهَرتْ أَلْوَانُ بُسْرِه) عَن أَبي حنيفَة الدينَوَرِي.

[صيأ]

: (} الصَّيْأَةُ {والصِّيَاءَةُ كَكِتَابةٍ) هُوَ (} الصَّاءَةُ) اسمٌ (لِلْقَذَى يَخْرُجُ عَقِبَ الوِلادَةِ) من رحم الشَّاة، أَفردها المُصَنِّف بالترجمة، وكتبها بالحُمرة، كأَنها من زِيَادَته على الجوهريِّ، وَهُوَ غيرُ صحيحٍ، قَالَ ابْن بَرِّيّ فِي (حَواشي الصِّحاح) إِن صوا مُهمَلٌ لَا وُجود لَهَا فِي كَلَام الْعَرَب، وَاعْترض على الجوهريّ لما جعل الصيأَة مادّة مستقلّة، وَقَالَ: المادّة وَاحِدَة، إِنما الصِّيأَة مَكْسُورَة، والصَّاءَة كالساعة، وَكَذَلِكَ فِي (التَّهْذِيب) و (الجمهرة) ، قَالَه شيخُنا.

{وصاءَت العقربُ قَصِيُ إِذا صاحَتْ. قَالَ الْجَوْهَرِي: هُوَ مقلوبٌ من صَأَى يَصْئِي مثل رَمى يَرْمِي، وَمِنْه حديثُ عليَ رَضِي الله عَنهُ: أَنت مثلُ العَقْرب تَلْدَغ} - وَتَصِيءُ. الْوَاو للْحَال، أَي تَلدغ وَهِي صائحةٌ، وَسَيذكر فِي المعتلّ.

(فصل الضَّاد) الْمُعْجَمَة مَعَ الْهمزَة)

[ضأضأ]

: ( {الضِّئْضِىءُ كجِرْجِرٍ و) } - الضِّئضيءُ (كجِرْجِيرٍ {والضُّؤْضُؤُ كهُدْهُدٍ وسُرْسُورٍ) } وضِيضَأَ كضِفْدَع، قَالَه ابنُ سَيّده، وَهُوَ من الأَوزان النادرة: (الأَصْلُ والمَعْدِنُ) قَالَ الكُميت: