للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَرْجُوسٌ، ورَجُلٌ مَرْجُوسٌ. وَقد يُعَبَّرُ بِهِ عَن الحَرَامِ واللَّعْنةِ والكُفْرِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الرِّجْسُ: مَا لَا خَيْرَ فِيهِ، وَبِه فُسِّرَ قولُه تَعَالَى: كذلِك يَجْعَلَ اللهُ الرِّجْسَ. وَعَن ابْن الأَعْرَابِيّ: مَرّ بِنا جَمَاعَةٌ رَجِسُون ونَجِسُون، أَي كُفَّارٌ. والرِّجْسُ: الحَرَكَةُ الخَفِيفَةُ. وَمِنْه الحَدِيث: إِذا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ فوَجَدَ رِجْساً أَوْ رِجْزاً فَلَا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعُ صَوْتاً أَوْ يَجِدَ رِيحاً. ورِجْسُ)

الشَّيْطَانِ: وَسْوَسَتُهُ. والرَّجْسُ، والرَّجْسَةُ، والرَّجَسَانُ والارْتِجَاسُ: صَوتُ الشَّيْءِ المُخْتَلِطِ العَظِيم، كالجَيْشِ والسَّيْلِ والرَّعْدِ. وَهَذَا رَاجِسٌ حَسَنٌ، أَي رَاعِدٌ حَسَنٌ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ.

[ر ح م س]

الرُّحَامِسُ، بالضَّمِّ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وَقَالَ أَبو عَمْرٍ و: هُوَ الجَرْيءُ الشُّجَاعُ كالرُّمَاحِسِ والحُمَارِسِ. نقَلَهُ الصّاغَانِيُّ، وسيأْتِي فِي رمحس.

ر خَ س

أَرْخَسَ السَّعْرَ، أَهملَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: هُوَ لُغَةٌ فِي أَرْخَصَهْ، بالصَّاد. وعُتْبَةُ بنُ سَعِيدِ بنِ رَخْسٍ، بالفَتْح: مُحَدِّثٌ شامِيٌّ، نَقَلَه الحافِظ والصَّاغَانِيُّ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: أُرُخْسُ، بضمَّتَيْن، وَيُقَال: رُخْسُ: قَرْيَةٌ بسَمَرْقَنْدَ بَينهمَا أَربعةُ فَرَاسِخَ. مِنْهَا العَبَّاسُ بنُ عبدِ اللهِ الرُّخْسِيُّ.