وَسُكُون الهاءِ وَكسر الموَحَّدة وَتَشْديد التّحْتِيَّة: (طائرٌ) ، يكونُ بتِهامَةَ، فِيهِ بياضٌ وخُضرةٌ، وَهُوَ نوع من الحَجَل.
(والقَهْوَبَةُ، والقَهَوْباةُ) ، مِثَال رَكُوبَةٍ ورَكُوباةٍ: (نَصْلٌ) من نِصال السِّهامِ (لَهُ شُعَبٌ ثَلاثٌ) ، ورُبَّما كَانَت ذاتَ حَدِيدَتَيْنِ، تنضمّانِ أَحياناً، وتَنفرجانِ أُخرَى. قَالَ ابْنُ جِنِّي: حكى أَبو عُبَيْدَةَ: القَهَوْبَاةُ، أَي بِفَتْح الهاءِ وبالهاءِ. قُلْتُ: وَمثله لاِبْنِ دُرَيْدٍ فِي بَاب النَّوادر. وَقَالَ: هُوَ العريضُ من النِّصال. (أَو سَهْمٌ صَغِيرٌ مُقَرْطَسٌ) ، والجمعُ قَهُوباتٌ. قَالَ الأَزْهَرِيُّ: هاذا هُوَ الصَّحيح فِي تَفْسِير القَهُوبَةِ، (و) قد قَالَ سِيبَوَيْه: (لَيْسَ) فِي الْكَلَام (فَعَوْلَى غَيْرها) وَهُوَ بِفَتْح الفاءِ والعينِ وآخرُه ياءُ تأْنيث، هَكَذَا فِي النُّسَخ الصَّحيحة. ومثلُهُ فِي لِسَان العربِ، وغيرِه. ووَهِمَ شيخُنا فصوَّبَ ضَمَّ الْفَاء، وخَطَّأَ مَنْ فَتَحَها. وَفِي لِسَان الْعَرَب، بعدَ نَقْلِ كلامِ سِيبَوَيْهٍ: وَقد يُمْكن أَنْ يُحْتَجَّ لَهُ فيُقَال: قد يُمْكِنُ أَن يأْتي مَعَ الهاءِ مَا لَوْلَا هِيَ لما أَتى، نَحْو: تَرْقُوَةٍ وحِذْرِيَةٍ انْتهى.
(وأَقْهَبَ عَن الطَّعامِ: أَمْسَكَ، وَلم يَشْتَهِ) ، نَقله الصّاغانيُّ.
[قهزب]
: (القَهْزَبُ: كجَعْفَرٍ) : أَهمله الجوهريُّ، وقالَ الصّاغانِيّ: هُوَ (القَصِيرُ) من الرِّجَالِ.
[قهقب]
: (القَهْقَبُ، كجَعْفَرٍ وقَهْقَرٍ) ، أَي: بتشدِيدِ آخِرِهِ، هاكذا فِي النُّسَخ. وَقد أَهمله الجَوْهَرِيُّ. وَقَالَ أَبو عَمْرٍ و: القَهْقَبٌّ، والقَهْقَمٌّ، أَي: بتشديدِ آخرِهما، كَمَا قيّده الصاغانيُّ مُجَوِّداً: الجَمَلُ (الضَّخْمُ) ، وَقد مَثَّل بِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute