للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[شخرب]

: (الشَّخْرَبُ كجَعْفَرٍ) أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَهُوَ هكَذَا فِي النّسَخ بالرَّاءِ. وَقَالَ ابْنُ دُرَيْد: الشَّخْزَب (بالزّاي) . ومِنْهم مَنْ ضَبَطَه كقُنْفُذٍ. (و) الشُّخَارِبُ مِثْلُ (عُلَابِطٍ: الغَلِيظُ الشَّدِيدُ) ، هَكَذَا هُوَ فِي التكْمِلَة بالزَّاي مُصَحَّحاً مَضْبُوطاً.

[شخلب]

: (المَشْخَلَبَةُ) بفَتْحِ المِيمِ وسُكُونِ الشِّين وفَتْحِ الخَاءِ المُعْجَمَتَيْن والَّلام والْبَاءِ وآخِرُه هَاءٌ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. قَالَ اللَّيْثُ: هِيَ (كَلِمَةٌ عِرَاقِيَّة) أَي اسْتَعْمَلَهَا العِرَاقِيُّون فِي لسَانهم. قَال المُتَنَبِّي:

بَيَاضُ وَجْه يُرِيكَ الشمسَ حالِكَة

ودُرُّ لُفْظٍ يُرِيك الدُّرَ مَخْشَلبَا

وَهِي (خَرَزٌ بِيضٌ يُشَاكِل اللُّؤْلُؤَ) يَخْرُجُ من البَحْرِ، وَهُوَ أَقَلُّ قِيمَةً. وقَال الوَاحِدِيُّ فِي شَرْحِ الدِّيوَان: هُوَ خَرَزٌ ولَيْسَت بِعَرَبِيَّة ولكنَّه اسْتَعْمَلَهَا عَلَى مَا جَرَت بِهِ، ويُرْوى،: مَشْخَلَبَا، وهما لُغَتَان للنَّبَطِ فِيمَا يُشْبِه الدُّرَّ مِن حِجَارَة البَحْر ولَيْسَ بِدُرّ، والعَرَب تَقُولُ: الخَضَض. قلت: وقَرِيبٌ مِنْهُ قَوْلُ الخَفَاجِيّ فِي شِفَاءِ الغَلِيل. (أَو الحُلِيّ يُتَّخَذُ مِنَ اللِّيفِ والخَرَزِ. و) قَالَ: (قَد تُسَمَّى الجَارِيَةُ مَشْخَلَبَةً بِمَا عَلَيْهَا من الخَرَزِ) كالحُلِيّ. قَالَ: وَهَذَا حَدِيثٌ فَاشٍ بَين النَّاسِ: (يَا مَشْخَلَبهْ، مَاذَا الجَلَبهْ، تَزَوَّجَ حَرْمَلَهْ، بعَجُوزٍ أَرْمَلَهْ) (ولَيْسَ على بِنَائِهَا شَيْءٌ) من العَرَبِيَّة. هَذَا آخر مَا قَالَه اللَّيْثُ، كَذَا فِي اللِّسَانِ والتَّكْمِلَةِ.

[شذب]

: (الشَّذَبُ محركة: قِطعُ الشَّجَرِ) ، الوَاحِدَةُ شَذَبَة، حَكَاه أَبُو عُبَيْد عَن الأَصْمَعِيّ (أَو قِشْرُه) والشَّذْبُ: المَصْدَرُ وَالْفِعْل يَشْذِبُ وَهُوَ القَطْعُ عَن الشَّجَرِ.

(و) يُقَال: الشَّذَبُ: (المُسَنَّاة. و) الشَّذَبُ أَيضاً: (بَقِيَّةُ الكَلَإِ) وغَيْرِه،