للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَهْم وَلَا عصبَةٍ.

ووضَعَتِ المرأَةْ {ذاتَ بَطْنِها إِذا وَلَدَتْ؛ ويقالُ: نَثَرَتْ لَهُ ذَا بَطْنِها.

والذئْبُ مَغْبُوطٌ} بذِي بَطْنِه؛ أَي بجَعْوِهِ.

وأَلْقَى الرَّجُلُ: ذَا بَطْنِه: أَي أَحْدَثَ.

وأَتْيَنا {ذَا يمِينٍ: أَي أَتَيْنا اليَمِينَ.

} وذاتُ الرِّئَةِ وذاتُ الجنبِ: مَرَضانِ مَشْهورانِ، أَعاذَنا اللهاُ مِنْهُمَا.

وَقد تُطْلَقُ الذاتُ على الطَّاعَةِ والسَّبيلِ؛ كَمَا قالَهُ السَّبكي والكِرمْاني؛ وَبِهِمَا فَسَّرا قولَ خبيبٍ الَّذِي أَنْشَدَه البُخارِي فِي صَحِيحه:

وذلكَ فِي ذاتِ الإلهِ وَإِن يَشَأْ

يُبارِك على أَوْصالِ شلْوٍ مُمَزَّع {وَذَات: الاسْمُ.

وذاتُ ميلٍ: قَرْيتانِ بشرقيَّةِ مِصْر.

} وَذَات الساحِلِ وَذَوَات الكوْمِ بالجِيزَةِ.

وَذَات الصَّفا: بالفَيُّوم.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ.

الرَّاء

الراءُ: حَرْفٌ مِن حُروفِ المُعْجم تُمَدُّ وتُقْصَرُ. ورَيَّيْتُ رَاء حَسَنَةً وحَسَناً: كَتَبْتُها؛ والجَمْعُ أَرْواءٌ ورَاآتٌ.

وقصِيدَةٌ رَوِيُّها الرَّاء؛ ويقالُ: الرَّاويةُ، ويقالُ الرَّئِيّةُ.

ومِن أمْثالِ الْعَامَّة: الرَّاءُ حِمارُ الشُّعراءِ إشارَةً إِلَى سعَةِ وُقُوعِها فِي كَلامِ العَرَبِ.

والراءُ، بالمدِّ، للشَّجَرَة، قد تقدَّمَ فِي الهَمْزةِ، وَكَانَ على