للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

واللِّباسُ، وأَصْلُه زِوْيٌ؛ قالَهُ الجوهرِيُّ.

وَقَالَ الفرَّاءُ: {الزِّيُّ الهَيْئةُ والمَنْظرُ؛ وقُرِىءَ: {هُم أَحْسَنُ أَثاثاً} وزِيّاً} ، بالرَّاءِ والزَّاي؛ (ج {أَزْياءٌ.

(و) قالَ الليْثُ: (} تَزَيَّى الرَّجُلُ) {بِزِيَ حَسَنٍ؛ وَمِنْه قوْلُ المتنبيِّ:

وَقد} يَتَزَيَّى بالهَوَى غيرُ أَهْلِه

ويَسْتَصْحِبُ الإنْسان مَنْ لَا يلائِمُهوقد اعْتَرَضَ تلميذُه ابنُ جنِّي عَلَيْهِ وقالَ لَهُ: هَل تَعْرِفه فِي شِعْرٍ أَو كتابٍ فِي اللُّغَةِ؛ فقالَ: لَا، فقالَ: كيفَ أَقْدَمْتَ عَلَيْهِ؟ قالَ: لأنَّه جَرَى عَلَيْهِ الاسْتِعمالُ، فقالَ: أَرَى الصَّوابَ يَتَزَوَّى مِن زويَتْ لي الأرْضُ؛ وقوْلُ الأعْشى:

زَوَى بينَ عَيْنَيْه عليَّ المَحاجِمُ إِلَى هَذَا ذَهَبت. فقالَ المتنبيِّ: لم يَرِد فِي الاسْتِعْمالِ إلَاّ تَزَيَّى.

هَكَذَا نقلَهُ شيْخُنا.

وَفِي المُحْكَم: جَعَلَهُ ابنُ جنِّي مِن زَوَى وأَصْلُه يَتَزَوْيا، فقُلِبَتِ الواوُ يَاء لتقدِّمِها بالسكونِ وأُدْغِمَتْ.

( {وزَيَّيْتُه} تَزْيِيَةً) ، هَكَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ تَزِيَّةً زِنَة تَحِيَّة كَمَا هُوَ نَصُّ الليْثِ.

وقالَ الفرَّاءُ: يقولونَ: زَيَّيْتُ الجارِيَةَ أَي هَيَّأْتها وزَيَّنْتها.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

{زُيَيَّةُ، كسُمَيَّة: تَصْغِيرُ الزَّاي.

} وزِي {زِي، بالكسْرِ: حِكَايَةُ صَوْتِ الجنِّ.

ومِن قوْلِ العامَّةِ عنْدَ التَّعجُّب والانْكَارِ زَاي، هَكَذَا يَسْتَعْملُونَه وَلَا أدْرِي مَا أَصْله.

[زهو]

: (و (} الزَّهْوُ: المَنْظَرُ الحَسَنُ) . يقالُ:! زُهِيَ الشيءُ بعَيْنَيْك، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَفِي بعضِ النسخِ لعَيْنَيْك.