المزاحمتين، وَقد دَخَلتهَا أَيَّام كتابتي فِي هَذَا الْحَرْف.
ومنية سَلامَة: قَرْيَة أُخْرَى بالبُحَيرة تجاه مَحَلة أَبِي عَلي، وَقد جُزتُ بهَا يَوْم كِتابَة هَذَا الحَرْف وتَمِيمٌ مولَى بَنِي تَمِيم بن السِّلم بالكَسْر: بَدْرِيّ، وحَارِثة بن السِّلْم بِن اْمرئِ القَيْس فِي نَسَب الأَوْس.
وكسَفِينة: سَلِيمة بنُ مالِك بن فَهْم اْبن غَنْم بن دَوْس فِي الأزد.
قلت: وَمِنْهُم بَقِيَّة بالبَحْرين إِلَى يَوْمنَا هَذَا، وَقد اْجتمعتُ بِجَمَاعَة مِنْهُم.
وأَسْلام بالفَتْح: وَادٍ بالعَلاةِ من أَرض اليَمامة.
وأَسْلَمان مُثَنَّى أَسْلَم: نَهْر بِالْبَصْرَةِ لأَسْلَم بنِ زَرْعة أقطعَه إِيّاه مُعاوِيَةُ.
[س ل ت م]
(السِّلْتِم كزِبْرِج: الدَّاهِيَة) ، أنْشد اْبن بَرّيّ لأبي الهَيْثَم التَّغْلِبيّ:
(ويكفَأُ الشِّعَبَ إِذا مَا أَظْلَمَا ... ويَنْثَنِي حِين يَخافُ سِلْتِمَا)
(و) أَيْضا: (الغُولُ، و) أَيْضا: (السَّنَةُ الصَّعْبَة) ، قَالَ:
(وَجَاءَت سِلْتِمٌ لَا رَجْعَ فِيهَا ... وَلَا صَدْعٌ فتَحْتَلِبَ الرِّعاءُ)
(و) السِّلْتِم (من الإِبِل: الَّتِي لم يَبْقَ فِي فَمِها سِنٌّ، وسَقَط مِشْفَرُها الأَسْفَل لَا تَسْتَطِيع رَفْعَه) ، وَيُقَال: إِنَّ المِيمَ زائِدَة. (و) يُقَال: (مَا أَصابَ سِلْتِماً) أَي: (شَيئاً) .
[س ل ج م]
(السَّلْجَم كَجَعْفَر: نَبْت م) مَعْرُوف، وَقيل: هُوَ ضَرْبٌ من البُقُول يُؤْكل، قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute