للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العُذيب بَين الْكُوفَة وَالْبَصْرَة، قَالَه الحازميّ.

والنُّور عليُّ بن بُحْتُر الحنفيُّ، وأَخوه محمّدٌ خطيبُ الحِصْن، حَدَّثا عَن ابنِ عبدِ الدَّائِم، وإِسماعيلُ بنُ داوودَ بنِ سُلَيْمَان بن بُحْتُرٍ، حَدَّث بعد السَّبعمائة.

[بحثر]

: (بَحْثَرهُ: بَحَثَه) وبَدَّدَه، كبَعْثَره وقُرِىءَ: {إِذَا بُعْثِرَ مَا فِى الْقُبُورِ} (العاديات: ١٠٠) ، أَي بُعِثَ المَوْتَى.

قلتُ: وَلَيْسَ ببعيدٍ أَن يكونَ بَحْثَرَ مُركَّباً مِن اثْنَيْن، فإِنّ فِيهِ معنى بحث وأَثارَ، على رَأْيِ مَن يَقُول: إِن الرباعيَّ والخُمَاسيَّ مركَّبان من اثْنَيْن، وأَشار إِليه المصنِّفُ فِي البَصَائر.

(و) بَحْثَر المتاعَ: (فَرَّقَه) ، وَفِي التَّهْذِيب: بَحْثَرَ متاعَه وبَعْثَره، إِذا أَثارَه وقَلّبه وفَرَّقه، وقَلَبَ بعضَه على بعضٍ، (فتَبحثَرَ) : تَفرَّق. (و) عَن أَبي الجَرّاح: بَحْثَرَ الشَّيْءَ: (استخرجَه وَكَشَفه) ، قَالَ القَتّال العامِرِيُّ:

ومَنْ لَا تَلِدْ أَسماءُ مِنْ آلِ عامِرً

وكَبْشَةُ تُكْرَهْ أُمُّه أَنْ تُبَحْثَرَا

(و) عَن الأَصمعيّ: يُقَال: (لَبَنٌ مُبَحْثِرٌ: مُنْقَطِعٌ متحبِّبٌ) ، فإِذا خَثرَ أَعلاه وأَسفلهُ رَقِيقٌ فَهُوَ هادِرٌ.

(وَقد بَحْثَرَ) اللَّبنُ، إِذا انقطعَ وتَحبَّبَ.

[بحدر]

: (البْحْدُرِيُّ، بالضّمّ) ودالٍ مُهملَةٍ مضمومةٍ، أَهملَه الجوهَرِيُّ، وَقَالَ أَبو عَدْنَانَ: هُوَ (المُقَرقَمُ الَّذِي لَا يَشِبُّ) ، كالبُهْدُرِيِّ، كَذَا فِي التَّهْذِيبِ والتَّكْمِلَةِ.

[بخر]

: (البَخْر) ، بفتحٍ فسكونٍ: (فِعْلُ البُخَارِ) .