للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الجِسْم. قَالُوا: فإِذا كَانَ مَعَ غِلَظِ جِسمِه أَكُولاً قَويًّا سُمِّيَ جَعْظَرِيًّا.

والأَكُولُ السَّيِّيءُ الخُلُق الَّذِي يَتَسخَّطُ عِنْد الطَّعَام.

(والجِعِنْظَارُ) كجِحِنْبارٍ: (الشَّرِهُ) الحَريصُ (النَّهِمُ) على لطّعَام، (أَو الأَكُولُ الضَّخْمُ) الغليظُ الجِسْمِ، القصيرُ الرِّجْلَيْن: (كالجَعَنْظَرِ) ، كسَفَرْجَل، كِلَاهُمَا عَن كُراع.

(والجَعْظَرَةُ: سَعْيُ البَطِيءِ) من الرِّجال، القَرِيبِ الخَطْوِ يُقَال: مَشَى مَشْيَ الجَعْظَريِّ إِذا تَثاقَلَ؛ فإِن الأَكُولَ النَّهِمَ يُبْطِيءُ فِي سَيْرِه وحَرَكَت.

(والجَعْظَرُ) كجَعْفَر: (الضَّخْمُ الإِسْتِ) العَبْلُ الأَردافِ، الَّذِي (إِذا مَشَى حَرَّكَها) وتَثاقلَ.

(والجعْظارُ) ، بِالْكَسْرِ: (القَصِير الغَلِيظُ) الجِسْمِ.

(و) الجِعْظَارةُ (بهاءٍ: القَلِيلُ العَقْلِ) ، وَهُوَ أَيضاً المنتفخُ بِمَا (لَيْسَ) عِنْده مَعَ قِصَر، وَالَّذِي لَا يَأْلَمُ رَأْسُه.

(وجَعظَرَ) الرجلُ: (فَرَّ ووَلَّى مُدْبِراً) ؛ وهاكذا شَأْنُ الأَكُولِ المنتفخِ بِمَا لَيْسَ عِنْده.

وممّا يُستدرَك عَلَيْهِ:

اجْعَظَرَّ: انْتَصَبَ للشَّرِّ والعَداوةِ.

جَعْفَر

: (الجَعْفَرُ: النَّهْرُ) عامَّةً: حَكَاه ابْن جِنِّي، وأَنشدَ:

إِلى بَلَدٍ لَا بَقَّ فِيهِ وَلَا أَذًى

وَلَا نَبَطيّاتٌ يُفَجِّرْنَ جَعْفَرَا

وَقيل: هُوَ النَّهْرُ (الصَّغِيرُ) ، وَعَلِيهِ اقتصرَ الجَوْهَريُّ، وحَكاه ابنُ الأَعرابيِّ.

(و) قيل هُوَ النَّهْرُ (الكَبِيرُ الوَاسعُ) ، وَعَلِيهِ اقتصرَ ابنُ الأَجدابيِّ فِي الكِفاية. قَالُوا: وَبِه سُمِّيَ الرَّجُلُ، (ضِدٌّ) ، أَي بِاعْتِبَار الوصفِ، كَمَا قَالَه شيخُنا،