قَالَ ابْن بَرِّيّ فِي تَرْجَمَة ضعا:
غوَلدَتْ أَعْثَى ضَرُوطاً غَنْتَجَا
وَهُوَ الثَّقيلُ الأَحمقُ.
قلت: وَقد مرّ هاذا بعَينه فِي العُنبُج بِالْعينِ الْمُهْملَة والنّون وَالْمُوَحَّدَة، وأَنا أَخشى أَن يكون أَحدُها مصحَّفاً عَن الآخَر.
[غندج]
: (غَنْدَجَانُ، بِالْفَتْح) فِي أَوّله وثالثه وذِكْرُ الفتحِ مُسْتَدْرك عَلَيْهِ (: بفارِسَ بمَفازةٍ مُعْطِشة) ، لَا يَخْرُجِ مِنْهُ إِلاّ أَدِيبٌ أَو حاملُ سِلاحٍ.
قَالَ شيخُنَا: وإِذا سُلِّمَ مَا ادُّعِيَ فِيهِ من العُجْمة والتَّعْرِيف بعْدهَا، فَيجوز أَن لَا يُعْرَف وَزْنُه، وأَنّ موضِعه النّونُ فتأَمّل.
[غوج]
: ( {غاجَ) الرّجلُ فِي مِشْيَتِه} يَغُوجُ. إِذا (تَثَنَّى وتَعَطَّفَ) وتَمَايَلَ ( {كتَغَوَّجَ) } تَغَوُّجاً.
(وفَرسٌ {غَوْجٌ) مَوْجٌ. غَوْجٌ: جَوَادٌ. ومَوْجٌ إِتْبَاعٌ.} وغَوْجُ (اللَّبَانِ واسِعُ جِلْدِ) وَفِي نُسخة: جِلْدَةِ (الصَّدْرِ) ، وَقيل: هُوَ سَهْلُ المَعْطِف. قَالَ الجوهريّ: وَلَا يكون كذالك إِلاّ وَهُوَ سَهْلُ المَعْطِف. وَقيل: هُوَ الطَّوِيلُ القَصَبِ. وَقيل: هُوَ الَّذِي يَنثَنِي: يَذْهَبُ ويَجِيءُ، وأَنشد اللَّيْث:
بَعِيدُ مَسَافِ الخَطْوِ غَوْجٌ شَمَرْدَلٌ
يُقَطِّعُ أَنْفَاسَ المَهَارِي تَلاتِلُهْ
وَقَالَ أَبو وَجْزَةَ:
مُقَارِبٍ حِينَ يَحْزَوْزِي عَلَى جَدَدٍ
رِسْلٍ بمُغْتَلِجَاتِ الرَّمْلِ {غَوّاجِ
وَقَالَ النّضرُ:} الغَوْجُ: اللَّيِّنُ الأَعْطَافِ من الخَيْلِ، وجمعُه {غُوجٌ، كَمَا يُقَال جاريةٌ خَوْدٌ، وَالْجمع خُودٌ. وَقَالَ أَبو ذُؤَيْب:
عَشِيَّةَ قامَتْ بالفِنَاءِ كَأَنَّهَا
عَقِيلَةُ نَهْبٍ تُصْطَفَى} وتَغُوجُ