للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الجوهَرِيُّ وصاحبُ اللِّسانِ، وَفِي النَّوادرِ: أَي مُرْتَفِعٌ جافِلٌ. قَالَ: والقَلَهْنَفُ، كعَجَنَّس وَلَو قالَ: كسَفَرْجَلٍ كانَ أَوضَح: المُرْتَفِعُ الجِسْمِ كَذَا فِي العُبابِ والتَّكْمِلَة.

[ق ن ص ف]

القِنْصِفُ، كخِنْدِفٍ، والصادُ مُهملةٌ أهمله الجوهريُّ، وقالَ اللَّيْثُ: هُوَ طُوطُ البَرْدِيِّ نَفْسُه هَكَذَا نقَلَه الصّاغانيُّ فِي العُبابِ هُنَا كصاحبِ اللِّسانِ، وأَورده فِي التَّكْمِلة فِي ق ص ف قَالَ: وَهُوَ البَرْدِيُّ إِذا طالَ، قالَ: هَكَذَا نَقله أَبُو حنيفَة فِيمَا زَعَمَه بعضُ الرُّواةِ، وَقد أشرْنا إِلَيْهِ آنِفاً.

[ق ن ف]

القُنافُ، كغُرابٍ، وكِتابٍ: الضمُّ نَقَلَه الجَوْهَريُّ، والكسرُ عَن ابنِ عَبّادٍ: الكَبِيرُ الأَنْفِ كَمَا فِي الصِّحاح. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: القِنافُ: الضخم اللِّحْيَةِ. وقِيلَ: هُوَ الطَّوِيلُ الغَلِيظُ الجِسْمِ، قالَ: والكسرُ لغةٌ فِيهِ. قَالَ: والقُنافُ: الفَيْشَلَةُ الضَّخْمَةُ وَهِي الحشَفَةُ كالقُنافِيِّ بالضَّمِّ، عَن أَبي عَمْرٍ وَفِي كتابِ الجِيمِ، وَهُوَ الرَّجُلُ العَظِيمُ، وَقَالَ غيرُه: هُوَ العظِيمُ الرّأْسِ واللِّحْيَةِ. وقَبِيصةُ بنُ هُلْب واسمُه يزيدُ بن قُنافَةَ الطّائِيُّ، كثُمامَةَ، هُوَ وأَبُوه هُلْبٌ: مُحَدِّثانِ وَهُوَ يَرْوِى عَن أَبِيه هُلْبٍ، وهُلْبٌ لَهُ صُحْبَةٌ، فقَبيصَةُ من التّابِعِينَ، وعِدادُه فِي أَهلِ الكُوفَةِ، روى عَنهُ سِماكُ بنُ حَرْبٍ، ذكَرَه ابنُ حِبّان فِي الثِّقاتِ، فكانَ يَنْبِغي للمُصَنِّفِ أَن يُشِيرَ إِلَى ذلكَ على عادَتِه. والأَقْنَفُ: الأَبيضُ القَفا من الخَيْلِ نَقَله الجَوهريُّ، زادَ غيرُه: ولونُ سائِرِه مَا كَانَ، والمَصْدَرُ القَنَفُ.

والقَنَفُ، محرَّكَةً: صِغَرُ الأُذُنَيْنِ وغِلَظُهُما كَمَا فِي الصِّحاحِ، زادَ ابنُ دُرَيْدٍ: ولُصُوقُهما بالرَّأْسِ وقِيلَ: