التّارُّ، نَقله صاحِبُ اللِّسانِ، وأَهمَلَه الجَماعةُ.
[هـ ف ت ق]
الهَفْتَقُ كجَعْفَر، أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ وَهُوَ الأسْبُوعُ فارِسِيٌّ مُعَرَّبُ هَفْتَهْ قَالَ رُؤْبَةُ: كأَنَّ لَعّابِينَ زَادُوا هَفْتَقَا رَنَّتُهُمْ فِي لُجِّ لَيل سَردَقَا ويُقال: أَقامُوا هَفْتَقًا، أَي: أُسبوعاً.
[هـ ق ق]
{الهَقْهَقَةُ: السَّيرُ الشَّدِيد مثلُ الحَقْحَقَةِ، نَقله الجَوْهرِيُّ، وأَنْشَدَ لرُؤْبَةَ: جَدَّ وَلَا يَحْمَدْنَهُ إِنْ يُلْحَقَا أَقَبُّ قَهْقَاهٌ إِذا مَا} هَقْهَقَا ويُروَى {هَقْهاقٌ. وَقَالَ الأَصْمَعِيُ:} الهَقْهَقَةُ: أَنْ تُخَوِّصَ فِي القَوْم بِشَيءٍ من عطَاءٍ قَالَ الصّاغاني: وَفِيه نَظَرٌ.
وقالَ الأَزْهَرِيُ: يُقال: هَكَّ جارِيَتَه و {هَقَّها: إِذا جَهَدَها بالجِماع وَفِي التَّهْذِيب: بكَثْرَةِ الجِماع.
وقالَ ابنُ الأَعرابِي:} الهُقُقُ، بضَمتين: النَّيّاكُونَ وهُم الكَثِيرُو الجِماعِ. والهَقْهَاقُ: المُنْكَمِشُ فِي أُموره مثل القَهْقَاهِ، وشاهِدُه قولُ رُؤْبَةَ السابقُ.
وَمِمَّا يُستَدْرَكَ عَلَيْهِ: {هَقَّ الرَّجُلُ: هَرَبَ، واسْتَعارَهُ عَمْرُو بنُ كُلْثُوم فِي الكِلابِ، فقالَ:
(وَقد} هَقَّتْ كِلابُ الحَي مِنّا ... وَشَذَّبْنا قَتادَةَ مَنْ يَلِينَا)
وقَرَبٌ! مُهَقْهِقٌ مثلُ مُحَقْحِق.
[هـ ل ق]
هَلَقَ يَهْلِقُ أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ الخَارْزَنْجِي: أَي أَسْرَعَ وَفِي اللِّسَانِ: الهَلْقُ: السرعَة فِي بَعضِ اللُّغاتِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute